أكد وكيل أول ونائب محافظ محافظة أبين وليد بن ناصر الفضلي، الاحد، رفض السلطة المحلية بالمحافظة، وكل شرائح المجتمع في أبين، لبيان ما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ في العاصمة المؤقتة عدن وإعلان ما أسماها الإدارة الذاتية للجنوب.
وقال وليد الفضلي، في بيان رسمي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام،" نؤكد بأن محافظة أبين بكل أبنائها وكافة شرائحها المجتمعية والقبلية والأحزاب السياسية تقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الشرعية للبلاد، داعيا، كل المواطنين في المحافظة والشرفاء في باقي المحافظات الجنوبية للالتفاف حول القيادة السياسية الشرعية.
وأوضح الفضلي، "إن حالة الطوارئ لا يحق لأي كان أن يعلنها غير رئيس الجمهورية الشرعي فقط، مستغرباً، من طيش المليشيات التي تتناغم في تصرفاتها شمالاً وجنوباً وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وجر البلاد إلى العنف والإحتراب ".
وتابع: "ان مشاريع التقسيم والتفتيت التي يسعى لها المجلس الانتقالي لن تُفلح وستواجه بحزم من كل الشرفاء في المحافظات الجنوبية وبمقدمتهم محافظة أبين الباسلة التي لن تقف الا مع مؤسسات الدولة والشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي".
وأشار الشيخ الفضلي إلى المجلس الانتقالي ومليشياته لا يُمثلون أبناء المحافظات الجنوبية لا من قريب ولا من بعيد وإنما يمثلون أصحاب المشاريع الصغيرة والأجندة الخارجية المشبوهة.