عززت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا انتشارها، ليل الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
وذكرت مصادر محلية أن قوات م يسمى بـ "الحزام الأمني والدعم والإسناد" انتشرت بشكل كثيف في عدد من شوارع عدن عقب إعلان المجلس الانتقالي حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب. وأشارت المصادر إلى أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي عززت انتشارها في مداخل المدينة ومحيط المطار والميناء. وتداولت وسائل إعلام إماراتية أخبار عن سيطرة قيادة لواء العاصفة (موالي للانتقالي)على المرافق الحكومية في عدن. ويأتي اعلان الانتقالي الجنوبي على وقع تظاهرات شعبية بمدينة عدن احتجاجًا على تردي الخدمات. واعتبرت الحكومة الشرعية إعلان الانتقالي بأنه استمرار للتمرد المسلح في أغسطس الماضي، وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض. ويسيطر المجلس الإنتقالي الجنوبي على عدن منذ اغسطس/آب الماضي عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها بعد انقلاب جماعة الحوثي. ورعت السعودية في نوفمبر/تشرين ثان الماضي اتفاقا بين طرفي النزاع في عدن( الحكومة والانتقالي الجنوبي) تضمن 29 بندا لمعالجة الاوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب، وحددت شهرين مهلة زمنية للتنفيذ غير أن معظم بنود الاتفاق لم تنفذ وسط اتهامات متبادلة.