أكدت منظمة الصحة العالمية في اليمن أن الحالة المصابة بفيروس كورونا في في محافظة حضرموت في وضع مستقر، وأنه تم تتبع الحالات التي كانت مخالطة لها.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطاف موساني، أنه تم تتبع ما لا يقل عن مائة وسبعين شخصا كانوا على تواصل مع الحالة المصابة بكورونا، وقد أجريت لها اختبارات إضافية. وبحسب موساني فقد تم تخصيص 37 مستشفى في عموم البلاد، لاستقبال المرضى المصابين بالفيروس، تلقى اثنان وثلاثون منها المعدات اللازمة، من بينها سبعة تعمل بكل طاقتها وجاهزيتها. وأضاف موساني أن الصحة العالمية لديها حالياً ثلاثةُ مختبرات في "المكلا، وصنعاء، وعدن" و يمكنها إجراء اختبارات لفيروس كورونا المستجد. وأكدت الأمم المتحدة أن مواجهة فيروس كورونا ستكون صعبة جدا في اليمن، بعد خمس سنوات من الصراع المستمر وتوقف المرتبات.
وفي وقت سابق قالت منسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليزا غراندي في بيان، إن الوكالات الإنسانية سارعت لمساعدة السلطات في اليمن لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أهمية اتخاذ كافة الإجراءات لإيقاف تفشيه. وتتصاعد المخاوف من أن يؤدي تفشٍ محتملٌ لكورونا في اليمن، إلى تعميق المأساة الإنسانية، في ظل تهالك أنظمة الرعاية الصحية نتيجة الحرب.