عن اختطاف خالد الرويشان
الأحد 19 أبريل ,2020 الساعة: 10:37 مساءً

خالد الرويشان  اكبر من السجن والسجان واعتقاله أو اختطافه  مسمار (مذحل) في جبهة الحوثي  وهو موشر لسقوط وشيك. 

 وجوده كان ورقة تجمل السواد القاتم واعتقد ان خبراء وناصحون وراء عدم المساس به كل هذا الوقت رغم دوره المؤثر والشجاع في الدفاع عن الجمهورية ومكافحة وباء العنصرية

لم يعد خالد الرويشان يمثل نفسه أو قبيلته (خولان ) فحسب..

  لقد أصبح رمزا وطنيا لحرية الشعب وكفاحه الممتد منذ زمن في طابور ممتد من الشهيد القردعي والموشكي والثلايا والنعمان  والزبيري والعريقي والانسي وجمال جميل والورتلاني  وعلي عبد المغني وعبد الرقيب عبد الوهاب والبردوني والسلسلة تطول دون انقطاع  

فخالد الرويشان  بأدبه ومواقفه يصبح من تلك النوعية الحاضرة في كل محافظة وكل قرية  وكل بيت كعنوان لليمني الصلب الذي لا يمل ولا يتعب ولايستسلم  و لا ينسى هويته  او يتنازل عن قضيته كما لا يضع عصاه حتى تنتصر كرامته ويتهاوى السجن والسجان  وتصل  القافلة  إلى آخر الرحلة ومنتهى الطريق فتنيخ بالعطاء والخير لأهلها  اصحاب الارض وسادة الزمان وتنشد نشيد الحرية تحت علم الجمهورية وحلم الإنسان  اليمني الجبار

ان اختطاف خالد الرويشا ن  اليوم هو  تعميد تاريخي لدور الرجل وعلامة على وصول الحوثي إلى نقطة الانهيار  فعند


Create Account



Log In Your Account