قُتل مدني وأصيب 3، بينهم عسكري، الثلاثاء، جراء اشتباكات بين قوات مدعومة إماراتيا، ومسلحين في عدن، جنوبي اليمن. ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم إن "اشتباكات جرت بين مسلحين وقوة تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على خلفية شجار حول بيع نبتة القات". وأضاف الشهود أن "الاشتباكات خلفت قتيلا، و3 جرحى، بينهم عسكري، وفق حصيلة أولية، إضافة إلى توقيف شخصين من قبل قوات المجلس الانتقالي". والإثنين، تراجع المجلس الانتقالي، المتحكم بزمام الأمور في محافظة عدن، عن قرار منع دخول نبتة القات المخدرة، الذي اتخذه سابقا لمواجهة فيروس كورونا.
ويسيطر المجلس الإنتقالي الجنوبي على عدن، منذ أغسطس/ آب 2019 بعد معارك ضارية ضد القوات الحكومية انتهت بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها بعد انقلاب جماعة الحوثي.
ورعت السعودية اتفاقا بين طرفي النزاع في عدن (الحكومة والانتقالي) تضمنت عدة بنود أبرزها سحب القوات العسكرية من المدينة ودمج قوات المجلس الانتقالي ضمن قوام وزارتي الدفاع والداخلية، وحُدد شهرين مهلة زمنية لتنفيذ الاتفاق غير أن معظم بنود الاتفاق لم تنفذ حتى الآن وسط اتهامات متبادلة.