قُتل جنديان من قوات الحزام الأمني المدعوم إماراتياً، اليوم الإثنين، في اشتباكات مع قوات تابعة لألوية العمالقة في محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وقال الناطق الإعلامي لقبائل الصبيحة أحمد عاطف الصبيحي لـ"الحرف 28" إن اشتباكات اندلعت بين قوات الحزام الأمني المرابطة في منطقة الفيوش في لحج، وقوات تابعة للقيادي في ألوية العمالقة حمدي شكري الصبيحي. وذكر الصبيحي أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين من قوات الحزام الأمني وإصابة ثلاثة آخرين إلى جانب 3 من أبناء الصبيحة. كما تمكنت قوات العمالقة وقبائل الصبيحة من أسر 50 عنصرًا من قوات الحزام الأمني والاستيلاء على 5 أطقم ومدرعة، وفقا للصبيحي. وأشار إلى أن حالة من الهدوء تشهدها المنطقة بعد تشكيل لجنة مشتركة تضم قيادات عسكرية وأمنية لتقصي الحقائق حول الواقعة. ووفق مصادر محلية فإن الاشتباكات اندلعت إثر قيام جنود من قوات الحزام الأمني بإطلاق النار على منزل قائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري الصبيحي. وقال جلال السويسي مدير إعلام مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، إن كتيبة التدخل السريع التابعة للحزام الأمني أطلقت النار باتجاه منزل القيادي حمدي الصبيحي، أثناء مطاردتها لبائع قات رفض الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء كورونا. وأشار في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" إلى أن حراسة منزل الصبيحي تبادلت إطلاق النار مع قوات الحزام الأمني التي انسحبت قبل أن تعاود الهجوم على المنزل مرة أخرى. ومنذ مساء أمس الأحد، تشهد منطقة الفيوش وصبر في لحج توتراً جراء احتشاد عشرات الدوريات القادمة من الصبيحة للتنديد باقتحام قوات الحزام الأمني لمنزل نائب وزير التعليم الفني عبدربه المحولي.