توعد محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المحافظة بـ"الضرب بيد من حديد".
وقال محروس، أثناء زيارته لمعسكر القوات الخاصة، بعد استعادته ممن قبضة موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيًا، إن "المرافق الأمنية التابعة للدولة وجدت لحماية المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها، وليس لحماية أشخاص أو عصابات متمردة، ولافتعال الفوضى وأعمال التقطع التي قام بها المتمردون من القوات الخاصة". وأضاف أن "هناك الكثير من منتسبي هذا الصرح العسكري الأمني رفضوا أن يكونوا وقوداً للاقتتال وإثارة الفوضى لأجل مصالح أشخاص، وغلّبوا المصلحة العامة، وأعلنوا وقوفهم مع قرارات القيادة الشرعية منذ صدورها، وباركوا لزملائهم في القيادة الجديدة، والسلطة المحلية تحيي تلك المواقف الوطنية". وأردف محافظ سقطرى أن "القيادات المتمردة حاولت الزج بجنود القوات الخاصة، وحرّضتهم على التمرد على قرارات الدولة، والاعتداء على رموز السلطة وزملائهم". وأوضح أن السلطة المحلية وأجهزة الدولة الأمنية والعسكرية لن تكون إلا قوات تعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة، داعيًا جميع الجنود ومنتسبي القوات الخاصة للعودة ومباشرة مهامهم الأمنية مع زملائهم في المعسكر، تحت مضلة الشرعية.
وأمس السبت، تمكنت قوات حكومية في محافظة سقطرى، من بسط سيطرتها على معسكر قوات الأمن الخاصة عقب طرد متمردين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات. وسيطر المتمردون التابعون لـ"الانتقالي" على المعسكر في 18 فبراير/شباط الماضي، عندما رفض العقيد حسين شائف، قائد القوات الخاصة في سقطرى، آنذاك، قرار إقالته الذي أصدره وزير الداخلية أحمد الميسري. وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.