تمكنت قوات حكومية في محافظة سقطرى، مساء السبت، من بسط سيطرتها على معسكر قوات الأمن الخاصة عقب طرد متمردين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وفق مسؤول حكومي. وقال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام، في منشور له على "الفيس بوك"، "إن قوات الشرعية، استعادت معسكر القوات الخاصة فرع أرخبيل سقطرى؛ بعد عملية محكمة تم خلالها طرد العصابات المتمردة التي كانت تتمركز بداخله". وأوضح الرحبي، أن "المليشيات المتمردة حاولت استغلال سيطرتها على معسكر قوات الخاصة للقيام بعملية اختطافات بحق الماره، وهو المعسكر ذاته الذي اختطف فيه رئيس لجنة المكلف بصرف المكرمة السعودية العميد منصور الجنيدي أمس الجمعة". وأشار مستشار وزير الإعلام، إلى أن "معسكر القوات الخاصة فرع ارخبيل سقطرى من أكبر المعسكرات التي كانت تستغلها الجماعات المتمردة لزرع الفوضى في المحافظة، والتقطع للمارّه، وجعلت منه ثكنة يحتمي به المتمردين على الدولة، والقرارات الرئاسية". وأوضح أن "قوات الأمن باشرت السيطرة على المعسكر وتأمينه، ورفع العلم الجمهوري في المعسكر". مشيرًا إلى مشاركة "قوات الشرطة العسكرية، واللواء الثالث دفاع ساحلي، وقيادة شرطة أرخبيل سقطرى، وقوات الأمن الخاص الموالية للشرعية بالمحافظة، في عملية استعادة المعسكر". وسيطر المتمردون التابعون لـ"الانتقالي" على المعسكر في 18 فبراير/شباط الماضي، عندما رفض العقيد حسين شائف، قائد القوات الخاصة في سقطرى، آنذاك، قرار إقالته الذي أصدره وزير الداخلية أحمد الميسري. وحينها، نشر شائف قواتا تابعة له ومسلحين تابعين لـ"الانتقالي" في محيط معسكر القوات الخاصة والطرق المؤدية إليه.