توعد محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، كل من تورط في أعمال العنف ومحاولة تأجيج الصراع في المحافظة بـ"الضرب بيد من حديد". وقال محروس خلال لقائه اليوم السبت مشائخ قبائل سقطرى إن "الدولة قادرة على فرض هيبتها وحسم الوضع في غضون ساعات إلا أننا حريصون على عدم جر الجزيرة إلى مربع الفوضى واتحنا المجال للمشائخ والعقلاء". وأضاف محروس في "حال عجز المشائخ وأُغلقت أبواب الحلول السلمية فالدولة لن تقف مكتوفة الايدي تجاه مايحصل وستضرب بيد من حديد لإنهاء على هذه الظاهرة (إشارة إلى أعمال الفوضي التي يقودها الانتقالي الجنوبي)". وأكد محروس استعداده لمخاطبة رئاسة الجمهورية على احتواء الجنود الذين رفضوا المشاركة في أعمال الفوضى التي يفتعلها المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا لإحداث خلخله وزعزعة أمن المحافظة. من جهتهم دان مشائخ قبائل سقطرى أعمال العنف التي تقوم بها مجاميع مسلحة موالية للمجلس الانتقالي لجر المحافظة الى مربع العنف والاقتتال. واستنكر المشائخ اختطاف رئيس اللجنة المكلفة بصرف الإكرامية السعودية على القوات الحكومية، العميد منصور الجنيدي من قبل مجاميع من القوات الخاصة الموالية للمجلس الانتقالي بقيادة حسين شائف. ودعا المشائخ ابنائهم للوقوف في صف الدولة وعدم السماح لمن يريد جرهم وجعلهم وقود لإثارة الفوضى في المحافظة والاعتداء على رموز الدولة ومؤسساتها. وجدد المشائخ وقوفهم إلى جانب السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة، مطالبين المجلس الانتقالي بالكف عن أعمال العنف ومحاولة تأجيج الصراع في المحافظة. وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.