قالت منظمة أوكسفام الإنسانية، في وقت متأخر مساء الجمعة، إن ظهور أول إصابة بفيروس كورونا في اليمن، يعد ضربة مدمرة للبلد الذي يعاني من ضعف في التجهيزات الصحية.
وأوضح مُحسن صِدّيقي، مُدير مكتب المُنظمة في اليمن في بيان، أن "إعلان أول حالة مؤكدة بكورونا في اليمن يُعتبر ضربة مُدمرة لبلدٍ يُعاني من ضُعف التجهيزات الصحية بعد خمس سنوات من الصراع المُدمر الذي يُقلل من فُرص احتوائه"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول .
ولفت إلى أن "أكثر من 17 مليون شخص باليمن غير قادرين على الحصول على مياه نظيفة، مضيفا، إن الملايين من اليمنيين يعيشون في مُخيمات النازحين ومساكن مُزدحمة، ويعد العزل الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر يُعتبران شيء في غاية الصعوبة".
وأضاف البيان: "فقط نصف المراكز الصحية في اليمن تعمل بطاقتها الكاملة، كما أن هناك نقصا كبيرا في الأدوية والمعدات والعاملين الطبيين".
وأكد أن "احتمالية انتشار الفيروس بشكل واسع الذي يأتي بالتزامن مع تقليص المساعدات لأجزاء من البلاد، يعتبر أمرا كارثيا بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعيشون بالفعل على حافة الهاوية".
وشدد على أنه يجب أن "توافق جميع الأطراف على وقف إطلاق النار بأسرع وقت للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن".
ويوم الجمعة 10 إبريل/ نيسان، أعلنت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في محافظة حضرموت شرق اليمن.