قال مجلس الأمن الدولي، الجمعة، إن الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها اليمن يمكن أن تجعله عرضة بشكل استثنائي لوباء كورونا المستحد(كوفيد-19).
وحذّر مجلس الأمن في بيان، من أن "المزيد من التصعيد العسكري في البلد سيعيق وصول العاملين بالمجال الإنساني، وتوافر مرافق الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة تفشي الفيروس".
ودعا البيان أطراف الصراع "إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة العاجلة لوقف التصعيد".
وأضاف "لا يوجد حل عسكري يمكن أن يحقق السلام المستدام في اليمن، وندعو الأطراف المعنية لمواصلة تعاونهما مع المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على "التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه". كما أعادوا تأكيد ضرورة الالتزام بـ"قرارات مجلس الأمن السابقة، بما في ذلك القرار 2216 (2015).
وشددوا على دعمهم لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني والحاجة إلى عملية سياسية شاملة تشمل المشاركة الكاملة والهادفة للمرأة".