أعلنت الحكومة اليمنية، الجمعة، اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة عقب تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد. وقال المتحدث باسم لجنة الطوارئ التابعة للحكومة، علي الوليدي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة عتق بمحافظة شبوه شرقي البلاد إنه "تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة باتجاه المخالطين وأسرة المصاب بالفيروس". وأضاف أن "المصاب بالفيروس يمني في العقد السادس من عمره، وحالته مستقرة". وأشار الى أن المصاب "يتلقى الرعاية والعناية الطبية اللازمة في أحد مراكز العزل بساحل حضرموت (شرق)". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطة المحلية في محافظة حضرموت اتخاذ عددا من الإجراءات للحيلولة دون انتشار كورونا، تضمنت استمرار إغلاق الأسواق العامة والمساجد ومنع التجمعات، وحظر التجوال في جميع مديريات المحافظة. كما تضمنت أيضًا إغلاق ميناء الشحن واتخاذ كل إجراءات السلامة والتعقيم للميناء وأرصفته لمدة أسبوع كامل قابل للتمديد، وإخضاع كل العاملين فيه للحجر المنزلي وعدم المخالطة لمدة أسبوعين. ويأتي تسجيل أول إصابة بالفيروس في ظل مخاوف من انتشاره في البلد الذي يعاني تدهورا للخدمات الصحية، بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة الجارة السعودية وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.