الأربعاء 08 أبريل ,2020 الساعة: 10:41 صباحاً

تعز
اصدر رئيس محكمة إستئناف تعز القاضي احمد عبدالغفار الحمودي، تقريره النهائي في قضية إزالة المنزل الذي اثار ضجة إعلامية عقب نشر فيديو لامرأة تدعي إنها أرملة وتم هدم منزلها وتشريدها هي واطفالها الأيتام.
وقال رئيس محكمة استئناف تعز القاضي احمد الحمودي في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس الثلاثاء، أنه "تبين أن قرار الإزالة بُني على إجراءات سليمة ومتفقة مع احكام الشرع والقانون ، وان الإزالة تمت على المنزل محل القرار".
وأوضح الحمودي، إن "المرأة ( الأرملة ) ورد حميد محمد قحطان لا علاقة لها بالمنزل الذي تم إزالته لا من قريب ولا من بعيد، ولا علاقة لها بالأرضية محل النزاع، وان الذي قام ببناء المنزل هو علي سيف علي مفرح، احد اطراف النزاع المعروض أمام المحكمة، وانه هو من قام بتأجيره للمستأجر عبدالحميد سعيد عبدالسلام الشرعبي، وهو من استلم الايجار".
وأضاف إن "علي سيف علي مفرح قام ببناء ذلك المنزل ليلاً اثناء الخصومة المعروضة امام المحكمة رغم تعهده والتزامه امام المحكمة بعدم اي استحداث في الارض محل النزاع".
وأشار إلى أن المستأجر المذكور هو من كان يسكن في ذلك المنزل هو وعائلته ، وان الأرملة لم تسكن في ذلك المنزل نهائياً ، وان المستأجر لا يعرفها نهائيا، وحضرت بعد الإزالة".
وأكد الحمودي أنه "تبين أن الأرملة ساكنة في فرزة الحديدة جوار بازرعة، ولديها بيت ملك مكون من طابق مسلح ، وبيت آخر شعبي جوار البيت المسلح ، وان البيتين ملك خالص لها هي واولادها".
ولفت القاضي ان "المدعو ياسين صلاح الشرعبي الذي ظهر في احد الفيديوهات مفيدًا بانه عاقل المنطقة التي تقع فيها الارضية محل النزاع، بانه انتحل صفة عاقل، وانه ليس عاقل تلك الحارة، وليس عاقلاً لأي حارة، وانه كان عاقلاً قديماً لحارة غزة في الدحي وتم سحب الختم منه سابقاً على اثر مخالفات وشكاوي من الاهالي".
وكانت قضية الأرملة فعلت ضجة واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي ، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لإنصاف المرأة إن ظهرت محقة في ادعائها بملكية المنزل، ومحاسبتها إن كانت النتائج عكس ذلك.