المفوضية السامية: قصف سجن تعز قد يرقى لجريمة حرب

متابعات

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، الإثنين، إن قصف السجن المركزي في مديرية المظفر بمحافظة تعز جنوبي اليمن، الأحد، "قد يرقى إلى جريمة حرب".

وأضافت باشيليت، في بيان لها، أنه يبدو أن 3 قذائف أصابت قسم النساء في السجن، ويُزعم أنها أُطلقت من جانب جماعة الحوثيين.

وتابعت باشيليت: في وقت الهجوم، لم ترد تقارير عن وقوع اشتباكات مسلحة بين الأطراف المتحاربة في المنطقة، ولم يكن هناك وجود عسكري واضح بمحيط السجن، و"لا يمكن تبرير مثل هذا الهجوم".

وشنت مليشيا الحوثي قصفا على قسم النساء بالسجن المركزي بعدة قذائف ما أسفر عن مقتل (5) نساء و(2) من اطفالهن بصورة مباشرة - كان الاطفال في زيارة امهاتهم المحتجزات- وجرح أكثر من (10) نساء أخريات، نُقلت أغلبها الى مستشفيات مدينة تعز.

من جهتها قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن، ليز غراندين، في بيان، إنه "لا يمكن تبرير مثل هذه الضربات، التي تؤدي إلى مقتل وإصابة النساء والأطفال العزل، ويعدّ هذا انتهاكًا مروّعًا للمبادئ الإنسانية الدولية".

وأردفت غراندين: "نواجه مشاكل إنسانية هائلة في البلد، ولا يوجد سبب ولا مبرر لاستمرار هذه الضربات والهجمات، وحان الوقت للطرفين للجلوس سوية للتوصل إلى حلول سياسية".

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث في بيان مقتضب نشره مكتبه على موقع التدوين المصغر "تويتر" إنه "يجب حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني".

كما قدم المبعوث الأممي التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.