"الائتلاف الجنوبي" يهاجم رئيس الحكومة ويتهمه بتجاوز القانون
الأحد 29 مارس ,2020 الساعة: 06:56 مساءً
متابعات

هاجم الائتلاف الوطني الجنوبي اليوم الأحد، رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك، محملا إياه أسباب استقالة وزيري النقل والخدمة اليمنية بسبب "الوضع المتردي لأداء الحكومة".


وقال الائتلاف في بيان، إن "الفشل كان هو الإنجاز الأبرز والعنوان العريض لحكومته" مشيرًا إلى أن "عبدالملك حاول التغطية على فشله بتشتيت الانتباه وذر الرماد في العيون واستهداف الأصوات الوطنية القوية داخل الحكومة".

والائتلاف الوطني الجنوبي هو أحد المكونات السياسية المؤيدة للحكومة الشرعية، والمناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وعبّر الائتلاف عن "أسفه للحال الذي وصلت إليه الحكومة بقيادة عبدالملك".

وأرجع حالة الجمود والضعف التي تعيشها الحكومة إلى "ممارسات رئيسها وتجاوزاته للقانون وتجميده وإيقافه لبعض الوزراء".

وأشار البيان إلى أن "تقديم بعض الوزراء لاستقالاتهم جاء احتجاجاً على الوضع المتردي والمهترئ الذي انعكس سلبا على أداء الحكومة والشرعية كمنظومة".

وأكد على الحاجة إلى "قيادة بحجم المرحلة تتسامى فوق الخلافات للانعتاق من الحالة التي فرضتها مليشيات الحوثي بانقلابها على الشرعية".

ودعا الائتلاف، القوى السياسية إلى تشخيص الوضع بصدق وتجرد والقيام بمراجعة حقيقة صريحة وشاملة تضمن توحيد الجهود وتجاوز الخلافات لمواجهة الخطر الحقيقي والمحدق باليمن.

وشدد على ضرورة المسارعة في إنهاء حالة التيه وكسر الجمود الذي تعيشه الحكومة وتوجيه البوصلة نحو تعزيز صمود الجبهات في الضالع ومارب والجوف بدرجة رئيسية وكذا تحريك بقية الجبهات ودفع مرتبات الجيش بانتظام وإعادة الروح لمعركة إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة بحسب البيان.

والسبت، تقدم وزير النقل في الحكومة، صالح الجبواني، باستقالته إلى الرئيس اليمني على خلفية قرار أصدره عبد الملك، الخميس، بإيقاف الجبواني عن العمل، بدعوى وجود "إخلال جسيم في أداء مهامه".

وتبع الجبواني استقالة وزير الخدمة المدنية، نبيل الفقيه، بسبب ما وصفه بـ "صعوبة تحقيق أي إنجاز ملموس، وعدم إحداث أي تغيير في النهج، الذي تسير عليه مؤسسات الدولة".

وصدر قرار الرئيس اليمني بتعيين معين عبدالملك رئيساً الحكومة اليمنية في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018 إثر الإطاحة برئيسها السابق أحمد عبيد بن دغر


Create Account



Log In Your Account