أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما يتعرض له الصحفيين والعاملين في صحيفة 26 سبتمبر من تعسفا، محملة رئاسة تحرير الصحيفة وقيادة التوجيه المعنوي كافة المسئولية.وهذا بيان ثاني للنقابة في واقعة تخص صحفيين بينما ترفض اصدار موقف حيال توظيف جريمة اغتيال قائد اللواء 35 بتعز واستدعاء صحفيين من قبل النيابة الجزائية المختصة بشؤون الارهاب .واتهم صحفيون النقابة بالتحيز والعمل وفق أجندة تتجاهل ما يمس حياة الصحفيين والمهنة وتخدم أطراف بعينها وتوظيف النقابة لمصالح شخصية.
وقالت النقابة في بيان لها، مساء الخميس، أنها تلقت بلاغا من زملاء في صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم التوجيه المعنوي بمأرب يشكون سلسة من الانتهاكات التي طالتهم.
وأوضح البيان أنه تم "إقصاء الزميل منصور الغدرة مساعد مدير التحرير من عمله وإسقاط اسمه من ترويسة الصحيفة وكذا إيقاف راتب ومستحقات عارف الأحمدي سكرتير التحرير وإسقاط أسمه من الترويسة ايضا، ناهيك عن إيقاف عبدالحكيم الصبري مدير التحرير عن العمل، إضافة إلى تفتيش مقتنيات ومستلزمات العاملين في الصحيفة".
وطالبت النقابة الجهات المختصة بالتحقيق في هذه الانتهاكات وحماية حقوق الصحفيين وإيقاف هذه السياسة التعسفية بحق الصحفيين والعاملين في الصحيفة، وفقا للبيان.ويقول صحفيون إن النقابة لم تعد شرعية لانتهاء فترتها القانونية وأنها مختطفة وتوظف لمصلحة أمينها العام مع غياب تام لأعضاء المجلس وقيادتها الممزقة في الخارج.