إكبروا أيها الصغار!
الإثنين 09 مارس ,2020 الساعة: 04:29 مساءً

دمروا تعز وزرعوا فيها المليشيات الإرهابية المتطرفة تحت حجة محاربة الإصلاح.

خربوا عدن وزرعوا فيها كيان سياسي وعسكري موازي ثم أسقطوها وأخرجوا الدولة منها تحت حجة محاربة الإصلاح، أو كما يحلوا لهم أن يقولوا (الأخونجية)، ثم غزوا أبين وشبوة تحت حجة محاربة مليشيات الإصلاح، ولا زالوا اليوم يتآمرون على شبوه تحت حجة محاربة الإصلاح!

احتلوا فرضة نهم ثم تمددوا في الجوف حتى أسقطوا الحزم تحت يافطة محاربة الإصلاح، وينادون اليوم (الأخوة في الإصلاح) أن سلموا مأرب بسلام!

كلهم ينهلون من نفس المشكاة سواء كان المليشياويون السلاليون في صنعاء أو المناطقيون في عدن، أو الأحزاب الصغيرة القومجية واليسارجية أو الفروع المتشظية من أهل الثأرات الصغيرة التي يبدأ اليمن وينتهي عند حدود مصالحهم التي زالت وملكهم الذي أفل...!

نفهم المتآمرين من الخارج على هذا البلد الجريح، غزاة الخارج الذين تحركهم الدوائر الصهيونية والماسونية وغيرها من المنظمات السوداء، لكننا لا نفهم من يتآمر على وطنه سوى بحجة (محاربة العطوان) وهو يقتل اليمنيين وينادي الأخوة في الإصلاح (سلموا مأرب)، أو الآخرين الذين ربطوا أنفسهم بالخارج كعملاء صغار ويسوقوا (للدعارة) التي يمارسونها تحت حجة محاربة (الأخونج).

لو أن هذا الحلف غير المقدس يستهدف الإصلاح حقاً لقلنا ليذهب الإصلاح إلى الجحيم، فالوطن أبقى لكن أن يذبح الوطن من الوريد إلى الوريد ويعرض لحمه في سوق النخاسة الدولي تحت حجة محاربة الإصلاح فكلا وألف كلا.

متى كان ذو محمد وذو حسين ودهم الحمراء إصلاح؟!!

متى كانت عبيده ومراد والجدعان وجهم ونهم بكيل وأرحب كلهم إصلاح؟!!

ومتى كان أهل تعز وعدن وآل فضل وعله والعواذل وباكازم إصلاح؟!!

متى كان الواحدي والعولقي والهلالي وبلعبيد والمصعبي والحارثي إصلاح؟!

وغداً سيقولون أو قد قالوها وادي حضرموت وصحرائها والمهرة إصلاح!

يجب أن يعي شعبنا حجم المؤامرة والعنوان الذي صنعوه ليصدق الناس الطيبين في هذه البلاد أن الحرب تستهدف هذا الفصيل السياسي الذي كرمه الله وشرفه أن يكون هدف لسهام هؤلاء المتآمرين على الوطن، وبالتالي عنوان المقاومة والتحدي والرفض لهذا المشروع التدميري الذي يستهدف اليمن من أقصاها إلى أقصاها رفعه من كانوا إصلاحيين فعلاً والغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب وهم غير إصلاحيين طبعاً.

إن اليمن اليوم يمر بأسوأ وأقسى لحظة في تاريخه وسيسجل التاريخ لمن يقف في وجه هذه المؤامرة تاريخاً بأحرف من نور، وفي نفس الوقت لن ترحم محكمة التاريخ (الرغاليين الجدد) الذين يدللون اليوم (الأبارهة الجدد) على كعبة الوطن المقدسة فأكبروا أيها الصغار.. أكبروا عليكم اللعنة!

 -------

- وزير النقل


Create Account



Log In Your Account