استنكرت جمهورية ألمانيا كافة ممارسات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، التي تستهدف الآمنين وإطلاق الصواريخ على دور العبادات.
وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني نيلز انن، عبر عن قلق بلاده من تزايد الأزمة الإنسانية في اليمن، مستنكرا فرض الحوثيين الضرائب على المساعدات الإنسانية ومنع وصولها إلى مستحقيها.
وجدد التأكيد على دعم جمهورية ألمانيا لخطوات تنفيذ اتفاق الرياض وكافة الجهود الرامية إلى استقرار الأوضاع في اليمن وتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال لقاءه برئيس مجلس النواب سلطان البركاني، والوفد المرافق له، يوم الاثنين، في مقر وزارة الخارجية الألماني.
من جهته أوضح رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، أن الحرص الذي تبديه القيادة السياسية في مجال السلام يقابله تعنت من قبل الميليشيات الحوثية ورفض لتنفيذ الاتفاقيات، مؤكدا أن المدخل السليم والوحيد للسلام في اليمن هو تنفيذ المرجعيات الثلاث.
ولفت رئيس مجلس النواب، إلى تعنت الحوثيين وتنصلهم عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم وكافة الاتفاقيات السابقة، كما تطرق إلى أعمال التصعيد الذي تقوم به جماعة الحوثي في عدد من المحافظات.
وأكد أن تلك الأعمال تهدد بنسف كل جهود السلام الأممية ويحتم على الحكومة إعادة النظر في موقفها تجاه تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مطالبا بمواقف دولية حازمة ضد أعمال التصعيد لمليشيات الحوثي وعدم التزامها بتنفيذ الاتفاقيات والقرارات الأممية.