(خبيقة) التحريض

الثلاثاء 25 فبراير ,2020 الساعة: 11:37 صباحاً

من حسنات (خبيقة) التحريض التي استدعي لأجلها ٩ من الزملاء الصحفيين والناشطين، ان من يقوموا بالتحريض ضد الناس وممارسة التخوين والسب والشتائم وتوجيه الإتهامات صاروا اكثر حرصا على اللجوء للقضاء وأكثر اصرارا ان التحريض خطر ويستحق القائم به العقوبة، فيما كانوا يرفضون مجرد الحديث عن ذلك.

و السؤال لماذا كلما تحدثت قيادة محور تعز عن لجوء للقضاء يصرخوا ويولولوا مثل الأرامل؟؟، هل حقكم حق وحق الناس (مرق) او كيف؟؟.

لا جيش الا الجيش الذي تريدوا، ولا وطنيين الا انتم، ولا مناصب ووظائف الا لكم، حتى الشهداء ممن يدافعون عن المدينة لا يهتمون لأمرهم، ولو سقط شهيد من حزبهم او ممن (يلطشون) انتسابه إليهم يظهر ان لا شهيد الا هو.

الانتقائية في القبول باللجوء للقضاء والتسليم له مشكلة والانتقائية في توصيف التحريض مشكلة اكبر.

ليفتح ملف التحريض على الجميع ويحاسب من يثبت تحريضه ضد الجيش وكل القيادات التي تتبوأ مناصب رسمية، ويسلم الجميع للقضاء اولا في تعز ثم القضاء المختص واي قضاء وطني تاليا.