عضو الفريق الحكومي: الحوثيون يستهدفون مقرات منظمات دولية في الحديدة

الحديدة

اتهم عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة غربي اليمن، اليوم الجمعة، جماعة الحوثيين بقصف مقر للجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات دولية أخرى، في محافظة الحديدة.

وقال العميد صادق دويد، في تغريدة على "تويتر": "‏الحوثيون يستهدفون المنتزه في الدريهمي (جنوب الحديدة) بـ 11 مقذوفاً، الذي يعتبر مقر إقامة الصليب الأحمر والمنظمات الدولية أثناء العمل في المناطق المحررة بمدينة الحديدة".

ولم يصدر أي تعليق من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن القصف.

ومطلع يناير الماضي اعتدت جماعة الحوثي مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في مدينة الحديدة وطردت موظفيها من المقر ما أدى إلى توقف العمل لمدة أسبوع.

وأعلنت القوات الحكومية الأربعاء الماضي التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مكون من 7 نقاط، لتثبيت التهدئة بمحافظة الحديدة.

وتضمنت النقاط السبع: "الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة"، و"وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة"، و"اعتبار أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاك للهدنة ومؤشر لتصعيد عسكري".

واتفق الطرفان كذلك على منع أي تحليق للطيران بأنواعه وإيقاف الغارات الجوية، إضافة إلى دعوة بعثه الأمم المتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، نشرت أواخر أكتوبر 2019، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من القوات الحكومية وجماعة الحوثي ومراقبين أمميين لتثبيت الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة بين الطرفين أواخر 2018.

وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيين الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي لليمن، الذي تشرف عليه لجنة أممية، أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بموجب الاتفاق الموقع بالعاصمة السويدية ستوكهولم قبل عام، ويتعلق بحل الوضع بالحديدة وتبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.