التحالف يتحدث عن إصابات في صفوفه بالمهرة ويتهم الشخصيات الإجتماعية بتزعم "عصابات جريمة"
الثلاثاء 18 فبراير ,2020 الساعة: 10:39 مساءً
المهرة - متابعة خاصة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، وقوع إصابات في صفوفه بعد تعرض قوات أمنية لهجوم مسلح في المهرة شرق اليمن.

 

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي إن  من وصفها بـ"جماعات الجريمة المنظمة والتهريب "  تشكل خطرا  أمنيا  حقيقيا "يقوض جهود الحكومة اليمنية الشرعية في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة".

 

وأضاف المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية" واس"، أن بعض الشخصيات المعروفة بالمحافظة والمتزعمة لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب، حاولت يوم أمس الاثنين، تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية بوقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة، وسعت لتسهيل هذه العمليات باستخدام العنف والقوة المميتة باستهداف الوحدات الأمنية وقوات التحالف للمحافظة على مصالحها التخريبية".

 

 وأشار إلى وقوع بعض الإصابات بمنسوبي الأجهزة الأمنية من الحكومة الشرعية والإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين، لافتاً إلى أن العملية أسفرت عن ضبط العديد من الأسلحة بحوزة المنفذين.

 

و اندلعت مساء الإثنين،  اشتباكات هي الأعنف، بين مسلحين قبليين من جهة وقوات سعودية مسنودة بقوة أمنية محلية، في محافظة المهرة من جهة أخرى، بسبب رفض القبائل التواجد العسكري السعودي في المحافظة.

 

ووجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة المهرة بالتعامل بحزم مع من وصفهم بالمخربين والمهربين.

 

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن "الرئيس هادي كافة الأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية بمحافظة المهرة، بسرعة التعامل بحزم واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المناسبة ضد من يقلقون الأمن والسكينة العامة بالمحافظة".

 

وأوضح الإرياني في تغريدات على حسابه بتويتر، أن توجيهات الرئيس لمحافظ المهرة والقيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة قضت بالتعامل بحزم مع المخربين والمهربين وقطاع الطرق وفرض النظام والقانون.

 

كما قضت توجيهات الرئيس بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين في تلك الأعمال. حسبما ذكر وزير الإعلام.

 

وتشهد محافظة المهرة التي تعد بوابة اليمن الشرقية، توترا متواصلا بين القبائل الرافضة للوجود السعودي وقواتها منذ عامين، في ظل حراك شعبي مساند للقبائل، تصاعد مجددا، إثر قرارات تعسفية ضد المسافرين اليمنيين، وفقا لبيان صادر قيادة الحراك الشعبي السلمي، الأحد الماضي.

 

ومحافظة المهرة المحاذية لسلطنة عمان شرقي اليمن لم تشهد اي معارك منذ اندلاع الحرب في مارس 2015  بسبب عدم وصول مليشيا الحوثي إليها وظلت تحت سيطرة القوات الموالية للحكومة الشرعية، لكن السعودية وقبلها الإمارات دفعتا بقوات عسكرية إلى هناك لتنتهي تحت السيطرة السعودية شبه الكاملة.

 

وتحدثت تقارير عديدة عن سعي السعودية الى وضع اليد على المحافظة لتنفيذ مخططها بمد أنبوب لنقل إمدادتها النفطية إلى بحر العرب لتجنب العبور في مضيق هرمز الذي يقع تحت السيطرة شبه التامة لإيران، وتعرضت العديد من الناقلات للضرب والقرصنة.

 

وطالب وزير الداخلية أحمد الميسري في وقت سابق السعودية بالمجيئ من الباب وليس من النافذة في إشارة الى سعيها فرض مشروع الأنبوب على اليمن كأمر واقع.


Create Account



Log In Your Account