محور تعز: الإمارات دعمت كيانات خارج إطار الجيش ونأمل من السعودية الدعم الحقيقي للتحرير
الثلاثاء 18 فبراير ,2020 الساعة: 06:37 مساءً
تعز

اتهم رئيس عمليات محور تعز قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، العميد عدنان رزيق، دولة الإمارات بالسعي لإحداث الفوضى ودعم كيانات خارج إطار الجيش.

 

وقال رزيق، في حوار مع صحيفة "حماة الوطن" الصادرة عن شعبة التوجيه المعنوي بقيادة محور تعز، إن "الإمارات لم تكن تدعم تعز، وإنما كانت تدعم كيانات خارج إطار المحور". مشيرًا إلى أن الوضع في تعز لم يتغير بعد إعلان الإمارات انسحابها من اليمن.

 

وفي أواخر اكتوبر 2019، بدأت دولة الإمارات الشريك الثاني في التحالف العسكري التي تقوده السعودية، بالإنسحاب  من اليمن.

 

وتتهم الحكومة اليمنية  الإمارات بمحاولة  لعب دورا تخريبياً في محافظة تعز، كما فعلته في بقية المحافظات الجنوبية.

 

و أكد رزيق أن قوات الجيش ستقف في وجه أي مشروع خارجي أو داخلي يعمل على تقسيم محافظة تعز أو رهنها لأطماع خارجية.

 

وكشف رئيس عمليات محور تعز عن مخطط كبير للحوثيين في تعز وقال إن قوات الجيش وأدت ذلك المخطط الذي كان يستهدف كان يستهدف أمن واستقرار المدينة.

 

وأرجع العميد رزيق أسباب تأخر تحرير تعز إلى عدم توفر الدعم الكافي للتحرير مقارنة بالدعم السخي الذي قدمه التحالف للمحافظات المحررة.، معربًا عن أمله في أن تتوجه السعودية بتقديم الدعم الحقيقي لما يؤهل تحرير تعز.

 

ودعا رزيق إلى تعاضد كل الجهود السياسية والعسكرية والأمنية والشعبية لوقف أي مظاهر عبثية وحفظ الأمن والسكينة العامة في محافظة تعز.

 

وشدد على ضرورة  "توحيد الصف الوطني المقاوم وخضوع أي كيانات للشرعية والعمل في إطارها"، مطالباً تشكيلات "القوات المشتركة" المتمركزة في السواحل الغربية لمحافظة تعز "الاعتراف بالشرعية والعمل تحت قيادة الرئيس هادي".

 

وتتشكل القوات المشتركة من (ألوية العمالقة السلفية وما يسمى المقاومة الوطنية بالإضافة الى المقاومة التهامية) وتخضع للقوات الإماراتية وتتلقى أوامرها منها.

 

وحول موقف الجيش من المساعي الأممية لإحلال السلام في اليمن قال: "نحن من السلام العادل والشامل بما يتوافق مع المرجعيات المتفق عليها لم اننا لن نقبل بأي هدنه تمكّن للانقلاب وتُحيي قواه الخائرة".

 

ويشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

 

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع اليمني أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.

 

ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.


Create Account



Log In Your Account