الإثنين 17 فبراير ,2020 الساعة: 07:54 مساءً
متابعات
اندلعت اشتباكات مسلحة اليوم الاثنين بين قبائل محافظة المهرة وقوات سعودية شرقي اليمن.
وقال موقع "المهرة بوست" إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القبائل وقوات سعودية إثر محاولة الأخيرة السيطرة على منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان بمحافظة المهرة.
وأوضح أن رجال القبائل اعترضوا القوات على بعد 40 كيلو من المنفذ الحدودي.
واشار الموقع إلى أن تعزيزات عسكرية سعودية أخرى اعترضتها قبائل المهرة بالقرب من عاصمة المحافظة "الغيظة" كانت في طريقها إلى مفرق "فوجيت" الذي يشهد توترا كبيرا منذُ صباح اليوم.
وأوضح أن القبائل أوقفت التعزيزات في نقطة تنهالن في الطريق الواصل بين الغيظة و شحن كانت في طريقها إلى مفرق فوجيت.
ونقل الموقع عن مصدر وصفه بـ" الخاص" أن منطقة تنهالن هي الأخرى أيضاً شهدت اشتباكات مسلحة بين القبائل والتعزيزات العسكرية السعودية.
وقال الموقع نقلاً عن سكان محليون قولهم إن طائرات الاباتشي السعودية أطلقت عدة صواريخ على مواقع قريبة من تجمعات أبناء القبائل في مفرق فوجيت بهدف تخويفهم والسماح لقواتها بالسيطرة على المكان.
ومساء الأحد اعتبر رئيس لجنة اعتصام المهرة، عامر كلشات، التواجد الكثيف للقوات السعودية في المحافظة يؤكد على أنها قوات احتلال سيطرت على المطار والموانئ والمنافذ حد قوله.
واضاف كلشات في مداخلة مع برنامج "المساء اليمني"، على قناة بلقيس الفضائية، أن القوات السعودية تواصل بناء المعسكرات، وإنشاء المليشيات التابعة لها".
واتهم رئيس لجنة اعتصام المهرة، القوات السعودية بالتدخل في المنافذ ومنع دخول المواد الغذائية، ومنع أيضاً حركة التنقل للمسافرين.
وتشهد محافظة المهرة، منذ أكثر من عام ونصف، مظاهرات واعتصامات متواصلة من قبل أبناء المحافظة؛ وذلك رفضا لتواجد القوات السعودية في أراضيهم.
ودفعت السعودية بقوات عسكرية الى القسم اليمني من الربع الخالي وفقا لتقارير صحفية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لكن الحكومة اليمنية لم تعلق على تلك التقارير.
وفي سبتمبر 2019، دفعت السعودية إلى المهرة بقوة عسكرية تقدر بنحو 1500 جندي بعتادهم وسلاحهم الخفيف والمتوسط والثقيل بينها دبابات ومدرعات وفقا لوسائل إعلام عربية.
وتأزم الوضع في محافظة المهرة مع بدء نشر السعودية قوات عسكرية، في إطار مساعي الرياض لانشاء انبوب نفطي الى بحر العرب وفقا لتقارير صحفية بالتزامن مع تحركات اماراتية لإنشاء تشكيل عسكري تحت ما يسمى النخبة المهرية، وهو ما أثار غضب القبائل التي ترفض اي تشكيلات خارج سيطرة الشرعية، او تواجد عسكري او سعودي على اراضي المحافظة المحاذية لسلطنة عمان.