ادانت نقابة الصحفيين اليوم الأحد ما تعرض له الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحفية عدن الغد من حملة تحريض بالقتل واحراق صحيفته من قبل بعض نشطاء المجلس الانتقالي بمحافظة عدن (جنوبي اليمن).
وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان نشرته في صفحتها على موقع فيسبوك، السلطات الأمنية بعدن بالتحقيق في الحادثة وإيقاف مثل هذه التصرفات وتوفير الحماية للصحفيين.
وجددت النقابة مطالبتها بإيقاف التحريض على الصحفيين وتوفير الحماية لهم.
وتبنى ناشطون يتبعون المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا حملة تحريضية ضد الصحفي بن لزرق وطالبت بإغلاق مكتب صحيفته وتوعدت بإيذائه بسبب آرائه.
وفي ديسمبر الماضي هاجم القيادي في الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا "هاني بن بريك" الصحفيين متهما إياهم بالعمالة ضد الوطن وقضايا الشعب، ووصف الصحف والمواقع بأنها تشن حرب على الأمن والأجهزة العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا والمطالب بالإنفصال.
وتؤكد تقارير منظمات حقوقية أن كل أطراف النزاع في اليمن دون استثناء تعاملت بعدائية مطلقة تجاه الصحفيين.
وكانت منظمة صحفيات بلا قيود (يمنية غير حكومية) قد أعلنت في وقت سابق أنها وثقت 10 حالات انتهاك ارتكبتها القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بحق الصحفيين.