كشف مصدر عسكري عن سعي الإمارات لدمج "كتائب أبو العباس" إلى القوات التابعة لـ"طارق صالح" نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، التي تتمركز في الساحل الغربي لليمن.
ونقل موقع "اليمن نت" عن قائد عسكري بارز لم يسمه، إن "التوجيهات الإماراتية للقيادي السلفي في تعز عادل فارع المكنى بـ"أبي العباس" ـ المدرج ضمن قوائم الإرهاب الأمريكيةـ، قضت بدمج كتائبه مع تشكيلات ما يسمى بالقوات المشتركة التي يقودها طارق صالح والعمل تحت قيادته، في إطار القوات المشتركة بالساحل الغربي".
وأشار القائد العسكري إن التحرك الإماراتي يأتي بعد أن أكملت كتائب أبو العباس تدريب لواء جديد بأكثر من ألف مقاتل، في منطقتي التربة والمخا غربي تعز.
وأوضح أن طارق صالح، أوفد لجانا ميدانية لبدء عملية دمج كتائب أبو العباس في نطاق ألويته. وقامت اللجان على مدى ثلاثة الأيام الماضية، بحصر العتاد العسكري والبشري لكتائب أبو العباس في مقدمة لدمجها رسميا في الألوية.
واعتبر المصدر، أن الإمارات تهدف إلى تقويض السلطة الشرعية وتقليص نفوذها في محافظة تعز كامتداد جغرافي للمناطق الجنوبية، التي تخضع لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعوم من الإمارات منذ التمرد على الشرعية في آب/أغسطس 2019م، المليشيا التي تواصل عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض القاضي بإنهاء ذلك التمرد، وعودة الحكومة اليمنية للعاصمة المؤقتة عدن.
وكانت الإمارات قد عملت في وقت سابق على دمج ألوية ـ المقاومة التهامية ـ المقاومة الوطنية" في الساحل الغربي، تحت مسمى القوات المشتركة بقيادة طارق صالح.