الخميس 06 فبراير ,2020 الساعة: 10:56 مساءً
متابعات
توفي الشاعر اليمني الكبير فيصل عبدالله البريهي اليوم الخميس، بعد معاناة طويلة مع المرض وسط إهمال السلطات.
وتدهورت الحالة الصحية للشاعر بعد أن دخل قبل أشهر في حالة غيبوبة في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، ولم تجد المناشدات التي وجهت لوزارة الثقافة اليمنية والحكومة بالالتفات إليه ومساعدته على السفر إلى الخارج للعلاج.
وذكرت مصادر مقربة من الشاعر أن الوضع المادي المتدهور الذي يمر به البريهي وعدم حصوله على منحة علاجية عاد من مصر إلى اليمن لتزداد حالته الصحية سوءً.
وكان الأطباء في مصر نصحوا البريهي لمواصلة تلقي العلاج في ألمانيا لاستعادة عافيته.
ويشهد اليمن للعام السادس على التوالي حرب بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين ما تسبب في تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي والصحي للبلاد.
ويعتبر الشاعر الراحل أحد أبرز شعراء اليمن، وعضوًا في إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وأحد أعضاء مجلس أُمناء بيت الشعر اليمني وعضو رابطة الأدب الإسلامي.
وتقلد البريهي منصب رئيس لجنة جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال الشعر لمدة تسعة أعوام، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية والأدبية في اليمن وفي العديد من الدول العربية.
كما أُجريت العديد من الدراسات والبحوث الجامعية على معظم مؤلفاته الشعرية.
وينحدر الشاعر البريهي من مديرية جبل الشرق آنس التابعة لمحافظة ذمار، وهو من مواليد 27 يونيو 1967 ولديه سبعة أبناء (ثلاثة ذكور، وأربع إناث).
وألف البريهي 11 كتاباً في الشعر الفصيح ، من أبرزها "أسرار الرماد، وروائح الصمت و بسمة في شفاه الفجر، وانتحار الزمن".