حلفاء ضليعون في الهزائم والمؤامرات
السبت 01 فبراير ,2020 الساعة: 12:16 صباحاً

الانتصار لا يتحقق على يد دول ضليعة بصناعة الهزائم والمؤامرات ..
ولا أفق للنصر في ظل ارتهان القرار لتدخلات خارجية ..

دولة الإمارات لم تستطع استرداد جزر طنب من إيران ..فهل لها القدرة  على مساعدة اليمنيبن باستعادة دولة ؟! 

وهي تمد يدها في صناعة المؤامرات ضد الشعوب في معظم دول الربيع العربي 

السعودية عجزت عن الانتصار ضد ميليشيات الحوثي في حدها الجنوبي ..وعجزت عن الرد على هجوم إيراني ضد منشآتها النفطية وبعض المدن ..

فهل ستصنع لليمن انتصارا مع كل هذا العجز ..

دول التحالف صنعت هزيمة للشرعية في عدن وهي العاصمة ..وحالت دون عودة السلطة إليها ..

وهي من ستحقق الهزائم المتلاحقة للشرعية والجيش الوطني في مأرب ..بخذلان الجيش الوطني ..الذي يقاتل دون دعم حقيقي ..ومحروم من الرواتب ثمانية أشهر ..

من الخطأ الرهان على دولة ملكية باستعادة الجمهورية ..
ولها ثأر معلن مع الوحدة اليمنية والجمهورية على السواء ..

فهي تدعم الإمامة الملكية شمالا منذ العام 1962..وتدعم الانفصال جنوبا منذ العام 1994..
وفي المحصلة تبقي اليمن ضعيفا منقسما غير مستقر ..تعبث به كما تريد ..ظنا منها أن تحمي نفسها بهذه الطريقة ..

ستفرض على اليمنيين حلا يبقيهم في حالة من الانقسام والضياع والحيلولة دون عودة اليمن قويا موحدا مستقرا ..

ستقيم مع الحوثيين علاقة خاصة يؤمنون حدها الجنوبي مقابل الالتزام بدعم سخي يقربهم إليها من ذلك الدعم تثبيت حكمهم للشمال ..
كما ستعمل على  دعم الانتقالي جنوبا ودعم حكمهم للجنوب ..

وفرض التسويات على الشرعية وجميع الأطراف وفق توسيع النزاعات الميليشاوية وتجميعها في صيغة سياسية واحدة غير قابلة للاندماج والعمل معا خارج الوصاية ..

ستمارس الوصاية على الجميع ..أو تبقيهم في حالة الرفض بحرب استنزاف حتى الإنهاك ..وإجبارهم على التسوية التي تريد ..ضمن فسيفساء سياسية واجتماعية لها حدود قابلة للاشتعال تحت وصايتها ..

--------

نقلا عن صفحة الكاتب على فيسبوك


Create Account



Log In Your Account