عائلات سودانية تتهم الامارات بخداع أبنائها وارسالهم للقتال في اليمن

اتهمت أسر سودانية شركة تابعة لدولة الأمارات، الأحد، بخداع أبنائها، وارسالهم للقتال في اليمن وليبيا، بدلا من توظيفهم في الخدمات الأمنية بالإمارات حسب العقود المبرمة.

 جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظمها سودانيون أمام السفارة الإماراتية في العاصمة السودانية الخرطوم.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود أعيان، أن العشرات من السودانيين، نظموا وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات، ورفعوا لافتات مكتوب عليها، "لا للارتزاق"، "لا للدجل"، "لا للخداع".

وفي وقت سابق نفت شركة "بلاك شيلد" كافة الادعاءات المتعلقة بالخداع أو التمويه أو التضليل أو الإجبار لأي من العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه أو العاملين لديها، مؤكدة، إنها شركة حراسات أمنية خاصة.

وطالبت أسرة سودانية، الجمعة، الحكومة الانتقالية بالتدخل لإعادة ابنها من الإمارات، بعد حجزه في معسكر تدريب لمدة 3 أشهر، عقب "خداعه" مع مجموعة أخرى للعمل في وظائف حراسات أمنية.

ونقلت قناة "الجزيرة مباشر"، عن عبدالله الطيب يوسف، شقيق أحد السودانيين بالإمارات قصة عشرات السودانيين ممن تعرضوا للخداع للعمل في وظائف حراسات أمنية، قبل أن يتفاجؤوا بالدفع بهم في معسكرات تدريب لـ3 أشهر.

وأعلن الناطق باسم قوات "الدعم السريع" في القوات السودانية، العميد جمال جمعة آدم، في وقت سابق عن تقليص القوات في اليمن إلى 657 فردا، مشيرًا أن قوات بلاده كانت لديها مهام دفاعية ضمن قوات التحالف العربي.

ويخوض التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إلى جانب قوات موالية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، حربا طاحنة منذ خمس سنوات، ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.