قيادي في المقاومة الجنوبية: القبض على شحنة أسلحة للحوثيين قادمة من ميناء تشرف عليه الإمارات
الأحد 26 يناير ,2020 الساعة: 10:08 مساءً
متابعات

كشف قيادي في المقاومة الجنوبية عن تنسيق بين الحوثيين والامارات بشأن إسقاط محافظة مأرب شمالي شرق اليمن.

 

وقال القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر إنه تم القبض على شحنة من الطائرات المسيرة واسلحة نوعية كانت في طريقها للحوثيين.

 

ولم يحدد القيادي المنطقة أو الجهة التي القت القبض على الشحنة.

  

 وأشار إلى أنه التحقيقات كشفت أن شحنة الطائرات والأسلحة خرجت من ميناء المكلا في حضرموت "الذي تشرف عليه الإمارات".

وأضاف: " كل هذا يأتي في سياق الترتيب لإسقاط مأرب الذي فشل ولله الحمد".

 

ولم يصدر تأكيد أو نفي رسمي لما أورده الحسني في حسابه.

وسبق للقوات الحكومية قبل أكثر من عام  القبض على شحنة طائرات بدون طيار في الجوف  وأجهزة اتصالات قادمة من عدن ولديها تصريح مرور من تشكيلات موالية للإمارات، كانت في طريقها للحوثيين.

 

ومنذ أيام تحاول مليشيا  الحوثي المدعومة من إيران التقدم نحو محافظة مأرب الغنية بالنفط، والتي يقع فيها المقر الرئيسي لوزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش الموالي للحكومة الشرعية.

 

وفي 18 يناير الجاري وقع قصف مزدوج بصاروخ باليستي وطائرة مسيّرة استهدف معسكر الاستقبال في مأرب، ما أدى إلى مقتل 110 جنود وإصابة أكثر من 70 آخرين.

 

واتهمت الحكومة ورئاسة الأركان، حينها جماعة الحوثيين، بالوقوف خلف إطلاق الصاروخ، لكن الحوثيين لم يعلنوا عن وقوفهم خلف العملية كما يفعلون في كل عملياتهم ضد الجيش وقوات التحالف.

 

وآنذاك ألمح وزير الدولة أمين العاصمة في حكومة الشرعية عبدالغني جميل إلى ضلوع دولة الإمارات في عملية قصف معسكر الاستقبال.

 

وكتب جميل على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الغريم معروف يتبنوا ما يتبنوا لا يخصنا" في إشارة إلى أن القصف لم يكن مصدره جماعة الحوثي التي لم تتبني العملية.

 

وتشهد العلاقة بين الحكومة اليمنية والإمارات توترا حادا بلغ ذروته في أغسطس 2018 إبان تنفيذ قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي انقلابا على الحكومة الشرعية وسيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن.


Create Account



Log In Your Account