قهقهة جموع الضغينة ... و زئير الجيش الوطني.!
الجمعة 24 يناير ,2020 الساعة: 11:27 مساءً

لا ينفك أن ينكشف وجه اللئام ، أولئك الذين تباكوا عن ضحايا الاستهداف لمعسكر الإستقبال في الأمس، كانوا يحاولون فقط توجيه سهامهم القذرة للجيش الوطني الذي يناصبوه العداء بالحق والباطل، ما إن تلقوا شائعات حوثية تتحدث عن إسقاط الجوف و مأرب سارعوا لهز الوسط، صفقوا بصوت عالي ، عبرت الضغينة عن مدى القبح الذي يسكنهم، قالت وجوههم أن دموع التماسيح لا تتجاوز عن كونها مرهم لدهن عنق من يخططون لذبحه. 

رددت القهقهات بغنج صفيق، ورتلت صفحاتهم عناوين بارزة بابتهاج مريع ، غردوا باستفاضة عن مدى الحقد الذي يثقل كاهلهم، تحدثوا بمناطقية واستهزاء مريب، عزت نفسياتهم الحقيرة ضحايا الحوثي ، والخبيث منهم ردد بحياد سخيف بكائيات الذعر من ضحايا أطراف الصراع وكأنه من خارج اليمن ولم تعد في خلده أن المعركة وطنية خالصة وأن المعتدي هو مليشيا حوثية سلالية لديها إرث مسيرة تخريبية تستهدف اليمن وحضارته منذ 1200عام وهم يسعون لهد أي استقرار ومواجهة أي ثبات لليمن أو استعادة مجدها بين الأمم. 

أفصحت هذه الأوجه عن نفسها المناطقي و العنصري و هرولت للسير أفقيا وراء اللؤم الذي يمثلهم ، نفس الحماقة التي رددوها في 21سبتمبر2014 كرروها بالأمس أن الحوثي أسقط الشمال، ولم يستدركوا قليلا للوراء، ليتفاخروا بصدهم لهذا الحوثي بعد اقتحامه للشمال 2014 ووصل إلى ديارهم ، فقط استمروا بالعيش داخل جغرفياتهم القزمة التي تسكنهم ولا يسكنوها ، تلك الجغرافيا التي شكلتها ذهنياتهم الصغيرة لا تلك الجغرافيا التي ترفضهم وتكرههم وتدرك كم أنهم جموع مزايدة لا تحمل لا هم ولا قضية و أنهم لا يتجاوزن عن كونهم جموع انتهازية تحاول استثمار أي شيء لما يلبي طلباتهم الدنئية فلا يهمهم لا أرض ولا انسان. 

الأرض والانسان هذه هي الحقيقة التي لم يدركوها، أولئك المواطنين الذين يدركون حجم المرحلة ومتطلباتها، هذا الشعب الذي قرر أن يقف سدا منيعاً أمام المشاريع القزمة وتعهد أن يكسرها ، هذا الإنسان باختلاف تخصصه واهتمامه توجه للجبهات ليفشل مشاريع الاقزام خرج في 2015 و عزم على الا يعود الا حاملاً للنصر أو الشهادة.


Create Account



Log In Your Account