وأنت محفوف بقربي
الخميس 23 يناير ,2020 الساعة: 02:25 مساءً

1_
كيف غافلتني وتسللت إلى ملائكتي وجني ؟.. لو اغترفت روحك منهم غرفة لتساميت ملكا صوفيا.. وهذا تصنيف جديد في  الدهشة والمقامات والتقطيب.

وكعادتك تغيب عند المغنم.. فلا تجيد استثمار لحظة لمستها بقلبك وشغفتها روحك.. خاطبتك فأطرقت أيها الحالم بحلم يأتي بجهد ونصب.
والتقطيب جهد أشد وأنكى.. فهو ليس بالدروشة كما تقول لك مقروءاتك. وليس جهد الكسالى أو الباحثين عن حلم تأتي به الأمنيات والعينين مغمضة.

2_
وكيف لي أن اغمض عنك فلا أطوف بك في مقاماتي.. تتعرف على سر الحياة وسر الوجود ومعنى أن يكافح الإنسان لأجل قضية يبلى بها عمره.. فلا ينحني رأسه ولا يمد يده.
أنت الآن في مقام المتدرب فماذا ترى..؟ ستعود للوعي بعد إغماءتك وستحكي قصتها للناس.. فينكرون مشاهداتك أيها المتحفز.
لاتأس وأنت محفوف بقربي.. فكل إيمان في أول بزوغه كان كفرا ينكره المنكرون وأساطير.

3_

وأنت محفوف بقربي وتشرب من نهر لم يتدفق إلا لك.. عركتُه من أزمنة ومجاهدات وصبر جميل ومن الله المستعان على ما "وصفوا".
اشرب رغم مراراته فسأبلغ بك مقام القبول وستنبع فيك الحكمة.
وذاك دليل قبولي لك.

وسينكرون عليك قولك وسيرجمونك .. فلا تأس وأنت محفوف بقربي.


Create Account



Log In Your Account