محافظ تعز الأسبق ينتقد أداء مسؤولي السلطة المحلية ويطالبهم بالاستقالة
الأربعاء 15 يناير ,2020 الساعة: 08:06 مساءً
متابعات خاصة

انتقد محافظ تعز الأسبق علي المعمري أداء القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة في التعامل مع "المؤامرات " التي تستهدف المحافظة.

 

وقال المعمري في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" إن: "المحافظة (تعز) تتعرض لهجمة شرسة من قبل قوى متربصة لم تتوقف عن نسج المؤامرات واستهداف المحافظة للإيقاع بها وتصفية نضالها الوطني وادخالها حالة صراع لانهائي ضمن مخطط استنزاف لم يتوقف".

 

واتهم المعمري المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية بمنح "مثل هذه المخططات الذرائع ومساعداتها في تمكين تلك المساعي التخريبية بأدائها غير المسؤول وعدم إدراك حساسية اللحظة".

 

وأضاف: "لسنا بحاجة دائما للتذكير بأن المسؤول الذي لا يقوم بواجبه كما يجب يستطيع ببساطة تجنيب نفسه والمحافظة المزيد من المآزق وتقديم استقالته على الفور".

 

وتابع: "من المعيب والمحزن أيضا بعد أربع سنوات من قرار دمج أفراد المقاومة في الجيش الوطني أن بعض هؤلاء يتحولون الى بنادق قطاع طرق أقل ما يقال عنهم أنهم لا يقلون خطرا على تعز عن الحوثيين والقوى المتآمرة والمتربصة الأخرى".

 

وأشار المعمري إلى أن هناك جهود تبذل من أجل استتباب الأمن "لكن بضعة نفر من العصابات والبلاطجة يحولون تلك الجهود الى هباء والقادة يتفرجون بشكل مخجل" حد قوله.

 

ودعا المعمري قيادات السلطة في تعز بالاستيقاظ من سباتهم وقال إن "لم يستطع القادة العسكريون ضبط أفرادهم ومنع البلطجة بحق الناس فهم ليسوا جديرين بمواقعهم ويضرون بتعز ويقدمون خدمات مجانية لأعدائها".

 

واعتبر محافظ تعز الأسبق تحول "القائد الى ساتر لحماية بلاطجة أو توفير غطاء لمثل هؤلاء يسيئ لدماء الشهداء والجرحى".

 

وقال: "تعز مستهدفة من خارجها وهناك من يسعى الى تمزيقها وبعثرة وحدتها والنيل من مستقبلها" متهما من وصفهم بـ"القادة العاجزون" بمنح "الفرصة تلو الأخرى لاستهداف تعز وفتح الثغرات في صلابتها".

 

وأضاف: "استمرار عصابات البلطجة وبعض المحسوبين على الجيش في ممارسة الانتهاكات بحق الناس والسطو على الأراضي والممتلكات الخاصة يجعلنا أمام واقع مر ومفزع وفاضح أيضا".

 

وتابع: "نعلم جيدا الظروف التي تعمل فيها الأجهزة الأمنية والعسكرية، لكن ذلك لا يبرر البتة وجود هذه الظواهر ، كما أن الواقع يقول أن معظم الانتهاكات يرتكبها محسوبون على الجيش، وهذا يؤشر بشكل واضح الى أن القيادات اخفقت طيلة الفترة الماضية في ضبط ومحاسبة أفراد وحداتها وألويتها العسكرية، أو أن هذه القيادات ضالعة في كل مايحدث!".

 

وأعرب المعمري عن أمله في أن يقف قيادة السلطة المحلية والجيش والأجهزة الأمنية بحزم "أمام ظاهرة تكاد تقصم ظهر تعز".


Create Account



Log In Your Account