مستشار رئاسي: بدء عملية الانسحابات العسكرية وحصر الأسلحة في عدن
الأربعاء 15 يناير ,2020 الساعة: 07:25 مساءً
متابعات

أعلن مستشار رئاسي يمني، الأربعاء، بدء الانسحابات العسكرية المتبادلة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياُ تنفيذاً لاتفاق الرياض.

 

وقال أحمد عبيد بن دغر، إن "الانسحابات العسكرية المتبادلة بدأت بالأمس (الثلاثاء) وسوف تستمر، كما قامت بحصر بعض الأسلحة في عدن، تمهيداً لجمعها". معتبراً ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار في عدن.

 

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، إن الرئيس هادي سيعين وفي مدة لا تتجاوز الأسبوع من اليوم محافظاً لعدن ومديراً لأمنها، بعد استكمال عملية تشاور واستناداً إلى صلاحياته الدستورية.

 

وأكد أن فور ذلك تبدأ مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وعلى قاعدة التشاور كما ورد في الملحق السياسي في اتفاق الرياض.

 

ولفت إلى أن الأسرى عادوا إلى أهلهم بعد ما زَجَّت بهم رعونة السياسة وسوء الفِعال في حرب لا معنى لها، كادوا أن يخسروا فيها حياتهم، تبكيهم أمهاتهم وأطفالهم وزوجاتهم.

 

وقال بن دغر: لقد تمت عملية تبادل الأسرى، وهي تجربة شارك الجميع وكذا الأشقاء في المملكة في تحقيقها، نأمل في تعميمها مستقبلاً لتشمل جميع الأسرى.

 

وتابع: نحن الآن نتقدم على الأرض، نسعى بجدية لتنكيس فوهات المدافع والدبابات والمدرعات، بما يحقق سلاماً دائماً ينعم به كل أبناء عدن والمحافظات القريبة منها وكل اليمن، سلاماً يعزز المواجهة العسكرية مع الحوثيين العدو المشترك طالما تمرد على الشرعية ورفع راية العصيان على الوطن.

 

كما أكد مستشار الرئيس، أن مستقبل اليمن يتوقف فقط على قدرتنا على بناء دولة تحمي اليمن وتؤمن الاستقرار والتنمية، تحصن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية، وتحقق السلام المنشود والخروج من أزمة الحرب.

 

وأضاف: "دولة تحقق العدالة في اليمن فلا طائفية تزرع العنصرية وتسوق وعياً كاذباً ومغلوطاً، ولا مناطقية تقسم اليمن أو تضعف من هويته الواحدة الموحدة، ولا إرهاب يعبث بحياة أهله، ولا غلو في طلب الحق والمصالح المشتركة".

 

وأشار إلى أن آمالنا في استعادة بلدنا وطناً موحداً حراً لم تتوقف عند حد ولن تتوقف.

 

ولفت إلى أن التقدم الذي أحرز في اتفاق الرياض، جاء بدعم وإصرار من الرئيس على تحقيق خطوة مهمة نحو الاستقرار في عدن، تساندنا رعاية كريمة من السعودية، وقادة الانتقالي وتعاون كل العسكريين.

 

وأمس الثلاثاء، أعلن التحالف العربي "بدء تطبيق المرحلة الثانية من ‎اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وأشار ‏التحالف إلى الإشراف على إطلاق 38 محتجزا من الطرفين نتيجة أحداث ‎عدن. بحسب قناة "الاخبارية" السعودية.

 

‏واعتبر التحالف إطلاق المحتجزين يؤكد حرص الأطراف اليمنية على تنفيذ ‎اتفاق الرياض.

 

والخميس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها، وفق "اتفاق الرياض".

 

وينص "اتفاق الرياض" الموقع بالعاصمة السعودية، في 5 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.

 

كما ينص أيضا على تشكيل حكومة كفاءات سياسية، بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضلًا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل أسرى المعارك بين الطرفين.


Create Account



Log In Your Account