طالبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مساء الثلاثاء، الأمم المتحدة بتقييم عاجل للوضع الحقوقي والإنساني في اليمن. جاء ذلك على لسان وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، علياء فيصل عبداللطيف، وفقا لوكالة سبأ اليمنية بنسختها الحوثية. وأشارت إلى أهمية تفعيل التقييم والذي من خلاله تكون هناك وقفة انسانية ايجابية للحد من تدهور الوضع المعيشي والانساني للشعب اليمني. وأكدت أنه لا يجوز الصمت إزاء هذا الوضع الكارثي لأبناء الشعب اليمني. ودعت منظمات الأمم المتحدة بأجهزتها التقييم الفوري والعاجل للوضع الانساني في اليمن والقيام بواجبها في أسرع وقت ممكن. وتحمل الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية الحوثيين مسؤولية تدهور الوضع الإنساني والحقوقي في البلاد، جراء ما تمارسه من انتهاكات ضد الانسانية من اختطاف واعتقال وتضييق الخناق على المواطنين. وتشهد اليمن حرب طاحنة منذ خمس سنوات بين قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى. وأدت الحرب إلى تعطيل الحركة في البلاد وتوقيف عمل الموانئ وتوقيف تصدير النفط في اكبر الحقول اليمنية التي تعتبر الرافد الرئيسي لمزانية الدولة.