أكدت دول الاتحاد الأوربي، عن دعما وتقديم منح وقروض لليمن، بما يساهم في التخفيف من المأساة الإنسانية والتغلب على اثار الحرب، والحفاظ على العملة، وفقا لوكالة سبأ. جاء ذلك، الثلاثاء، اثناء لقاء وزيري المالية سالم بن بريك والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، برئيس بعثة الإتحاد الأوروبي لدي اليمن هانز وجراندبيرج وسفيرا فرنسا كريستيان تيسوت والسويد نيكولاس تروفي، بالعاصمة المؤقتة عدن. وتناولت المباحثات التحديات الاقتصادية والإجراءات التي اتخذوها الحوثيين بمنع تداول العملة الوطنية الجديدة وتداعياتها الوخيمة على الوضع الإنساني والحالة المعيشية للمواطنين ودفع رواتب الموظفين واستقرار سعر الصرف وأسعار السلع والمواد الأساسية. وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى التحديات القائمة فيما يتعلق بتوفير الخدمات للنازحين، واستمرار تدفق اللاجئين من دول القرن الافريقي، فضلا عن الإجراءات التي يقوم بها الانقلابيين الحوثيين لإعاقة جهود الحكومة في المجالات الخدمية والتنموية والاقتصادية. وحذر من استمرار رفض الانقلابيين الحوثيين السماح لفريق اممي من صيانة خزان صافر النفطي والذي ينذر بحدوث كارثة وشيكة تهدد البيئة البحرية في المنطقة. وأعرب عن تطلع الحكومة الى مزيد من الدعم خصوصا فيما يتعلق بالاصلاحات والبناء المؤسسي وتغطية عجز الموازنة والتعليم والصحة والامن الغذائي. من جانبهم تحدث رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرا فرنسا والسويد عن اهتمام بلدانهم بالتطورات الاقتصادية في اليمن وجهود الحكومة اليمنية في مجال الاصلاح الاقتصادي والبناء المؤسسي والحفاظ على استقرار سعر الصرف.