الأربعاء 08 يناير ,2020 الساعة: 06:16 مساءً
متابعات
جددت الحكومة اليمنية استمرار موقفها الثابت حول ضرورة تنفيذ مقتضيات اتفاق ستوكهولم لاسيما اتفاق الحديدة والانسحابات من مدينة وموانئ الحديدة قبل الحديث عن أي مشاورات قادمة للسلام.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي اليوم الأربعاء مع السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، لمناقشة التطورات على الساحة الوطنية بما فيها جهود عملية السلام واستمرار انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية. وفقا لوكالة الانباء اليمنية سبأ.
واعتبر الحضرمي المسار الأممي بأنه "المسار الوحيد لحل الأزمة في اليمن".
وأشار إلى أهمية تنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل ومتسلسل دون عراقيل او مماطلة، للإسهام في استعادة الدولة وتعزيز أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها والتصدي للمشروع الإيراني في اليمن.
وادان الحضرمي استمرار مليشيا الحوثي في فرض قيود غير مقبولة على العمليات الإنسانية في اليمن والتضييق على المنظمات العاملة في المجال الإنساني ومنع وصول المساعدات لمستحقيها بشكل مفضوح ومشين. مشدداً إلى ضرورة استمرار الضغط على مليشيا الحوثي لتغيير سلوكها والكف عن المتاجرة بمعاناة اليمنيين والعودة إلى مسار السلام.
وحمّل وزير الخارجية مليشيا الحوثي المسؤولية كاملة لاستمرارها في رفض الاستجابة للدعوات المتكررة من الحكومة والمجتمع الدولي لإيجاد حل لقضية خزان صافر العائم واستمرار منع وصول الفريق الاممي للخزان لتقييم الاضرار تمهيدا لإصلاحه.
من جانبه جدد السفير البريطاني دعم بلاده للحكومة الشرعية وحرص بلاده على المساعدة للتوصل إلى حل شامل للازمة اليمنية.
وعبر عن استعداد بلاده لدعم الحكومة ومساعدتها فيما تتخذه من إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن.