الخميس 26 ديسمبر ,2019 الساعة: 08:32 مساءً
خاص
عُثر اليوم الخميس على جندي في الجيش ميتاً داخل سجن تابع لقيادة محور تعز العسكري بعد شهر من القبض عليه وإيداعه السجن.
وتعددت الروايات بشأن ملابسات وفاة الجندي أيمن محمد علي الوهباني بطريقة غامضة.
وتحدثت إحدى الروايات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الجندي الوهباني توفي جراء تعرضه للتعذيب وهو ما تنفيه الجهات الرسمية.
وقال ناطق محور تعز العقيد عبدالباسط البحر للحرف 28 إن "الجندي أيمن توفي ولم يُقتل حسب المعلومات الأولية لدينا".
وأوضح أن الجندي موقوف من قبل الأجهزة الأمنية ولكن نظراً لعدم توفر حجز احتياطي لديهم جرى التحفظ عليه في سجن المحور حتى استكمال الإجراءات القانونية تمهيداً لنقله إلى السجن المركزي أو الإفراج عنه بضمانه.
وأضاف: "الحقيقة التي تظهر حتى الآن من خلال التحقيقات الاولية غير ما ينشر تماما ولكن وبحسب طلب من أسرة المتوفي التي طلبت من الجميع عدم النشر والاستعجال حتى استكمال التحقيقات والتحريات".
وأشار البحر إلى مباشرة الطب الشرعي إجراءاته منذ اللحظة الأولى بالإضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق رفيعة المستوى مكونة من مختصين ومهنيين للتحقيق في الواقعة وستعلن نتائجها بكل شفافية للرأي العام.
ولفت ناطق محور تعز إلى وجود ممثلين عن أسرة المتوفي يتابعون إلى جانب اللجنة مجريات التحقيق أولا بأول، حد قوله.
وحول أسباب تحفظ أسرة الجندي الوهباني عن الادلاء بمعلومات حول الحادثة كما يقول البحر إن "القضية فيها ارتباط مع قضايا وعناصر أمنية وترى أن ذلك سيؤثر على الاسرة".
ووفق البحر فإن "قيادة الجيش والامن حريصة على إظهار الحقيقة كاملة غير منقوصة".
وقال: " كل من أخطأ أو أهمل فسيُحاسب عاجلا أم آجلا ولابد أن يطاله القانون وان تصله يد العدالة".
ودعا البحر كافة المهتمين "الى تحري الحقيقة والمصداقية وان تكون تناولاهم لمختلف الحوادث بمهنية".
يشار إلى أن الجندي أيمن الوهباني أحد منتسبي اللواء 170 دفاع جوي، وقد أودع السجن قبل شهر دون ان يتم الإفصاح عن سبب القبض عليه.