السبت 21 ديسمبر ,2019 الساعة: 04:28 مساءً

متابعات
قال مسؤول في الأمم المتحدة اليوم السبت، إن المنظمة الدولية تسعى لتحقيق السلام في اليمن لكنها لا تستطيع ذلك دون تعاون جميع أطراف الصراع.
وأضاف رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها خلال لقائه اليوم القائم بأعمال محافظ الحديدة المعين من جماعة الحوثيين أن "اتفاق ستوكهولم هدفه إيقاف الحرب وتنفيذه في الحديدة يؤسس لسلام شامل في اليمن"، وفقاً لقناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
وأكد أن الأمم المتحدة تعمل من أجل مرور المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن إعادة الانتشار سيكون الضمانة لمرور القوافل الإنسانية وهذا ما تعمل عليه البعثة الأممية.
وتابع جوها قائلاً "الأمم المتحدة ليست كياناً حكومياً ونهجنا الأساسي تحقيق السلام لكننا لا نستطيع تحقيقه دون تعاون جميع الأطراف".
في المقابل تساءل عضو فريق الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار محمد القادري، في اللقاء عن جدوى نشر نقاط المراقبة وضباط الارتباط إن لم يتمكنوا من وقف إطلاق النار وحقن دماء المواطنين، حد قوله.
وأضاف أن "صمت الأمم المتحدة أمام تعنت ومماطلة الطرف الآخر (في إشارة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً) أمر يثير الاستغراب"، مؤكداً أنه لا بد من موقف أممي واضح إزاء ما أسماها جرائم وخروقات قوات الحكومة اليمنية لاتفاق ستوكهولم.
والخميس الفائت، أعلنت الأمم المتحدة، أن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اتفقوا على مناقشة خطة لفتح ممرات إنسانية لتحسين وصول المساعدات وتسهيل حركة المدنيين بسلاسة وبدون قيود.
وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيين الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي لليمن، الذي تشرف عليه لجنة أممية، أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بموجب الاتفاق الموقع بالعاصمة السويدية ستوكهولم قبل عام، ويتعلق بحل الوضع بالحديدة وتبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.