الثلاثاء 17 ديسمبر ,2019 الساعة: 02:37 مساءً

متابعات
اتهم القيادي في المجلس الانتقالي أحمد حامد لملس الحكومة الشرعية بالتمرد على اتفاق الرياض وهدد بالتحالف مع من أسماها "قوى وطنية" كخيار بديل.
وقال لملس في تغريدة نشرها على صفحته في تويتر صباح اليوم الثلاثاء قال لملس وهو عضو قيادة المجلس الإنتقالي، "الاستهتار والاعتقاد بقلب الطاولة وصنع واقع آخر سيناريو لن يتم".
وأضاف "لملس" "لذا أدعو العقلاء في الحكومة أن يحددوا موقفهم من التمرد على اتفاق الرياض".
وتابع القيادي الجنوبي "أمامنا خيارات مع قوى وطنية يهمها استقرار الجنوب وتحرير الشمال من مليشيات إيران تحت مظلة التحالف العربي".
وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا برعاية سعودية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التمرد المسلح الذي قاده الأخير على الحكومة في العاشر من أغسطس الماضي.
ويواجه الاتفاق، المرتبط تنفيذ بنوده بجدول زمني، تعثرًا في التنفيذ، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين.
وأمس الإثنين اتهم وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، بـ"عرقلة" تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال الحضرمي خلال لقائه، في الرياض، سفراء مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن: "للأسف توجد هناك بعض العراقيل التي يضعها المجلس الانتقالي في طريق تنفيذ الاتفاق وعمل الفريق الميداني، وبعض الخروقات والاستحداثات التي تعيق إحراز أي تقدم في الترتيبات الأمنية والعسكرية المشار إليها في الاتفاق وملاحقه".
وينص اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر الجاري، على عودة الحكومة الحالية إلى عدن ولواء الحماية الرئاسية والبدء بدمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
كما ينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية بعد شهر من التوقيع بمشاركة المجلس الانتقالي، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية مزمنة، لكن أي من تلك البنود لم يتم تنفيذها حتى الآن باستثناء عودة رئيس الحكومة وعدد محدود من الوزراء.