تعز.. عزلتي "راسن والعلقمة" تشكوان من تدهور الوضع الصحي

تعز

يشكوا أهالي عزلة راسن التابعة لمديرية الشمايتين جنوبي محافظة تعز من تدهور الوضع الصحي وصعوبة الحصول على الأدوية الطبية.

وبحسب سكان محليون فإن المركز الصحي الوحيد في العزلة يشكوا من الإهمال ويفتقر للأدوية الاسعافية والأمصال.

لا تقتصر معاناة الأهالي عن تدهور الوضع الصحي فحسب بل يشكون من وعورة الطريق وصعوبة وسيلة النقل بين المركز وقرى العزلة.

ووفق سكان العزلة، يكلف إسعاف الشخص المريض وقتا طويلا واستئجار سيارة خاصة نظرا لمشقة الطريق.

ويشيرون إلى أن ذلك يؤثر على المريض بسبب تأخر الإسعاف وأحيانا قد تؤدي إلى وفاته.

حال "راسن" الصحي لا يختلف كثيراً عن عزلة العلقمة التابعة لمديرية الشمايتين التي تشكو هي الأخرى شحة الإمكانيات الصحية وغياب الدعم الحكومي.

وبسحب أهالي قرى العلقمة فإن مركز العزلة الصحي الواقع في قرية الدمدم مغلق منذ انشائه بفعل من وصفوه بـ "نافذ يتحكم بمصير الناس" ما تسبب بحرمان المواطن من الاستفادة من الخدمات الصحية.

يقول الأهالي إن "الوحدة الصحية بوادي تب علقمه مغلقة منذ انشائها وخارج الجاهزية بسبب غياب الكادر الصحي وتحولت مؤخراً إلى حوشا ومخزنا لأعلاف المواشي".

ويوجد في عزلة العلقمة وحدة صحية وحيدة، تقدم خدماتها لأكثر من 4 آلاف شخص من سكان العزلة.

ويشير الأهالي إلى أن "الوحدة الصحية الواقعة في قرية الخبل علقمه هي الوحيدة التي تقدم خدماتها الصحية للمواطن الا أنها تقع في مبنى ضيق ومؤقت نظرا لعدم اكتمال المبنى الذي كان بدأ العمل فيه قبل الحرب وتعثر بسبب الحرب".

ويناشد الأهالي السلطة المحلية في تعز بإتخاذ أي إجراءات تخفف من معاناتهم الصحية.