قدمت القيادية في المجلس الإنتقالي الجنوبي، ليلى جعفر بن بريك، استقالتها من عضوية المجلس، بعد تعرضها للتهديد حد قولها.
وقالت القيادية ليلى بن بريك في نص استقالتها، "لا أخفيكم سرا أنني كأحد سيدات حضرموت كانت أمنيتي أن يكون للمجلس وهيئته الوطنية دورا معززا فاعلا في خدمة حضرموت التي أرى حضرموت هي هويتي وانتمائي بل أراها أنها بحاجة لدوري الوطني للارتقاء بها".
وأوضحت أنها التحقت بعضوية المجلس الإنتقالي بهدف أن يكون في مقدمة المكونات السياسية والمجتمعية العاملة بالساحة الحضرمية خادما لحضرموت ولأبنائها وترابها، حد قولها، مضيفتا "لكن واقع الحال لم يكن وفقا لما كنت أتطلع اليه".
وأضافت قائلتا "في هذا السبيل واجهت جملة من النقد واللوم بحضرموت عندما إخترت الوقوف مع مجلسكم الموقر معتقدة أن ذلك سيقدم خدمة جليلة لحضرموت".
وتابعت، "في ذات الوقت واجهت بمواقف معادية من قبل قيادات وأعضاء المجلس الإنتقالي، وإنني على علم أنكم تعلمون بمستوى الإيذاء الذي تعرضت له من قبل بعض قيادات وأعضاء مجلسكم وهيئتكم الموقرة من تجريح يصل لحد التهديد كوني كنت اتمنى أن يقترب المجلس من تطلعات حضرموت".