أعلنت الحكومة اليمنية، السبت، رفع الجاهزية لمواجهة تبعات العاصفة الإعصارية "بافان" في محافظة سقطرى.
وشدد رئيس الحكومة معين عبدالملك على ضرورة مضاعفة الجهود واستمرار رفع درجة الجاهزية للتعاطي مع تبعات العاصفة الإعصارية وتقليل خسائرها على المواطنين إلى الحد الأدنى. وفقا لوكالة الانباء اليمنية سبأ.
ووجه رئيس الحكومة، باعتماد معدات وحدة شق للطوارئ وحصر الأضرار، إضافة إلى اعتماد مبلغ طارئ للسلطة المحلية، مشيراً إلى أن الحكومة ستوفر كل الإمكانات اللازمة للسلطة المحلية في سقطرى من اجل معالجة آثار الدمار الناجم عن الأعاصير.
واطلع عبدالملك، خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم بمحافظ ارخبيل سقطرى، رمزي محروس، حول الأعمال العاجلة التي تم تنفيذها بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، لفتح الطرقات الرئيسية المتضررة جراء تدفق سيول الأمطار خلال اليومين الماضيين.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الأعمال تتواصل لتسيير حركة المركبات وتسهيل تنقل المواطنين في سقطرى وضمان سلامتهم. موجها الوزارات والجهات ذات العلاقة بتقديم كل أوجه الدعم والمساندة وبشكل عاجل للسلطة المحلية في سقطرى بما يمكنها من تعزيز قدراتها في التعامل مع آثار التغيرات المناخية.
ومنذ الأربعاء الفائت تشهد سقطرى (جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي) أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة جراء العاصفة الإعصارية "بافان".
وألحقت العاصفة دمارا واسعا بالمنازل وشبكة الطرق الرئيسية بمحافظة "سقطرى"