إشهار فرع الائتلاف الوطني الجنوبي بحضرموت

حضرموت

أعلن اليوم السبت، في مدينة سيئون شرقي اليمن إشهار فرع الائتلاف الوطني الجنوبي بمحافظة حضرموت.

وجرى حفل الاشهار الذ حمل شعار "من أجل حياة كريمة لأبناء حضرموت يسودها العدل والمساواة" بحضور شخصيات رسمية ومسؤولين حكوميين وسياسيين ونشطاء، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وفقا لما نشره الائتلاف الوطني الجنوبي على صفحته بالفيسبوك.

وأكد الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي في كلمة له على أن سيئون مفتوحة لكل فصائل النضال الوطني طالما وهي تنتهج السلمية وتؤمن بالقانون، واضاف التميمي أن السلطة المحلية تشعر بالسعادة لاختيار سيئون كمحطة للفعاليات السياسية الوطنية.

واضاف التميمي أن الائتلاف سيكون انطلاقة العمل السياسي في حضرموت والذي سيظهر كل الأصوات والاتجاهات بالمحافظة، مشيراً إلى أن السلطة المحلية مظلة لجميع المكونات الحضرمية والوطنية.

وفي كلمة أمين عام الائتلاف قال الدكتور محمد بامقا إن "الائتلاف الوطني الجنوبي هو ائتلاف سياسي مستقل يضم كافة الطيف السياسي والثوري الجنوبي، ويعترف بحق الآخر الجنوبي في المشاركة، ولايدعي احتكار تمثيل الجنوب".

وأضاف بامقا "الائتلاف الوطني الجنوبي يؤمن بالتعددية السياسية ونبذ العنف كوسيلة للتعبير ويدعو إلى التوافق لما يخدم القضية الجنوبية، ويرى ان قضية الجنوب هي محور القضايا الشائكة في اليمن وان حلها يكمن في قيام دولة اتحادية وإيجاد حل يرتضيه أبناء الجنوب".

وأهاب امين عام الائتلاف الوطني الجنوبي بكافة القوى السياسية المكونات المجتمع في حضرموت التعاطي الإيجابي مع فرع الائتلاف في المحافظة والتعاطي مع العمل السياسي التنافسي الشريف خدمة لبناء وطننا وممارسة حق التعددية السياسية.

وأكد البيان الختامي الصادر عن الإجتماع الموسع لتأسيس فرع الائتلاف الوطني الجنوبي بمحافظة حضرموت على الموقف الدائم والثابت للائتلاف الداعم للشرعية ودعم جهود التحالف العربي لدعم الشرعية الرامية لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

وأهاب البيان بكافة القوى الوطنية في محافظة حضرموت الوقوف الجاد امام مختلف القضايا الوطنية بروح المسؤولية والإسهام بفاعلية في تقديم الرؤى والأفكار والحلول البناءة. مؤكدا على أهمية تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة ومعالجة مختلف القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الجنوبية.

وأشار البيان إلى أن الطريق لحل القضية الجنوبية يرتكز على "العمل النضالي السلمي"، لافتاً إلى أن التمسك بالمرجعيات الوطنية وبالمبادئ التي تلتقي عليها جميع المكونات السياسية هو المدخل لاستعادة مؤسسات الدولة بمختلف مستوياتها.