وزير يمني يطالب السعودية بتحديد خياراتها "قبل أن تغرق في عدن"

متابعة خاصة

طالب وزير النقل اليمني صالح الجبواني، اليوم الجمعة، السعودية بتحديد خيارات تواجدها في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).

وقال الجيواني في تغريدة على حسابه في تويتر: "مجلس المرتزقة المتمردين في عدن" (إشارة إلى الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا) يعبي قواته ويدفع بها إلى زنجبار ويتصرف كدولة في عدن وهو مالم يعمله أيام الوجود الإماراتي".

وأشار الوزير اليمني إلى أن ذلك يثير أكثر من تساؤل حول دور الجيش السعودي في عدن.

وأضاف متسائلاً: "لماذا أتى أن لم يكن لنصرة الشرعية".

وأردف الجبواني: "على السعودية تحديد خياراتها بوضوح قبل أن تغرق في رمال عدن المتحركة".

وكانت تعزيزات عسكرية سعودية وصلت الاثنين الفائت إلى عدن، وهي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، حيث وصلت قبل أسابيع قوات سعودية إلى عدن عبر البحر وانتشرت في بعض المواقع المهمة في المدينة، بينها (مقر التحالف بمديرية البريقة وميناء الزيت (غربا) ومطار عدن (شرقا) ومرافق أخرى كانت تحت سيطرة القوات الإماراتية).

وأمس الخميس، أعلنت قوات الحزام الأمني في أبين التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، رفع الجاهزية لمنع القوات الحكومية من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، على إثرها اندلعت اشتباكات محدودة في منطقة أحور في أبين وقتل قيادي موالي للانتقالي الجنوبي.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، نفى الناطق باسم الحكومة راجح بادي وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات الحكومة كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي.

وأكد ناطق الحكومة أن القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض.

وحمل الناطق الرسمي باسم الحكومة المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات الغير مسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيته لعرقلة تنفيذ الاتفاق.