برلماني: مشكلة اليمن سببها بعض أبنائه الذين لا يتورعون عن دفعه نحو الهاوية
السبت 30 نوفمبر ,2019 الساعة: 10:48 مساءً
متابعات خاصة

قال البرلماني اليمني، ومحافظ تعز الأسبق، علي المعمري، إن "مشكلة اليمن المزمنة تكمن في بعض أبنائه الذين لا يجدون مشكلة، ولا يتورعون في دفعه نحو الهاوية، وجعله مكشوفا عاريا لكل أشكال الموت، والفوضى والحرائق".

 

وأضاف، أن اليمن غني بموقعه الجغرافي المميز الذي يجعل القريب والبعيد يلهث للسيطرة عليه، وإخضاعه لوصايته، وهيمنته.

 

وكتب المعمري منشورا على صفحته بالفيسبوك بمناسبة الذكرى الـ 52 لعيد الاستقلال الوطني، وجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن.

 

وقال "بمناسبة الذكرى الـ 52 لعيد الاستقلال الوطني نقف أمام واقع مأساوي، يضعنا أمام شبح استفسارات، وأسئلة ملحة وموجعة عن الذي يمكن عمله وبلدنا يعيش واحدة من أكثر الحقب انحدارا وضعفا في تاريخه؟".

 

وأشار إلى أن ذكرى الاستقلال "مناسبة لاسترجاع شريط التاريخ، والوقوف بفخر واعتزاز وإباء".

 

وأضاف: "نتذكر أبطال الإستقلال ورموزه السياسية والفدائية بكل أطيافهم، الذين صنعوا ملحمة الكفاح الوطني المسلح، من كل أنحاء اليمن، لنيل الإستقلال وطرد جيش الملكة التي أفلت الشمس عن إمبراطوريتها في جنوب اليمن الحبيب في 30 نوفمبر1967".

 

ووفق المعمري، تأتي هذه المناسبة واليمن يعيش أسوأ حقبة في تاريخه الحديث بسبب "حرب عبثية، صنعها إنقلابيون ومتعهدو تخريب في سبتمبر2014 بصنعاء، بمشاركة إقليمية".

 

وتمنى البرلماني اليمني أن تعود الذكرى القادمة "وقد ملكت اليمن زمام أمرها، بإنهاء الانقلاب وتثبت مشروع الدولة الاتحادية العادلة التي تضع اليمن في المسار الحضاري من جديد".

 

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

 

وأوقعت الحرب عشرات الآلاف من القتلى والجرحى منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية وجعلت حوالي 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات أكثر من 10 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

 


Create Account



Log In Your Account