قال محافظ محافظة شبوة، أن التمترس خلف الكيانات والمكونات تفرق وتشتت طريق الدولة واستعادة مؤسساتها وإصلاح هيكلها، موضحاً، أن شبوة أصبحت نموذجا على مستوى الوطن في حضور الدولة ومؤسساتها.
وأوضح بن عديو في سلسلة من التغريدات على "تويتر" أن "بعد عام لا يمكن القول بأننا نجحنا لكننا حاولنا وبذلنا جهود مع كل أبناء المحافظة ولايزال الهدف والرؤية كما هي شبوة وأهلها يستحقون وضع أفضل وحال أحسن".
وأضاف، "مضى عام منذ أن كلفت من الرئيس هادي بقيادة محافظة شبوة عام كل أيامه وساعاته كانت مليئة بالتحديات، كانت ثقة فخامة الرئيس ودعم والتفاف أبناء شبوة هي الحافز والدافع أن نحقق لهذه المحافظة التي ذاقت مرارة الحرمان طويلا شيء مما تستحقه".
وتابع، "برغم كل المصاعب والشدائد التي كانت تعترض المسير كان الهدف هو أن تنهض شبوة من تحت رمال الإهمال لتكون في مكانها اللائق كمحافظة مهمة بموقعها ومجتمعها وثرواتها وتنوعها أردنا بجهودنا المتواضعة أن نعيد لشبوة ولو القليل مما حرمت منه لعقود".
ونوه قائلا: "هدفنا أن يرسم أبناء شبوة صورة محافظتهم بأجمل الألوان ، بالتعاون وبالإستفادة من كل الخبرات والكفاءات سنسير نحو هدفنا الواضح ( التنمية أولا) عازمون على النجاح بعون الله وتوفيقه".
وتطرق إلى أن شبوة كانت تنتج النفط منذ عام ١٩٨٧م وترفد ميزانية الدولة بالموارد لكنها عانت من الحرمان من نصيبها من عائدات النفط، مؤكد أن اليوم سيكون للمحافظة نصيب من ذلك.