الثلاثاء 26 نوفمبر ,2019 الساعة: 04:45 مساءً

متابعات خاصة
قالت قناة "بلقيس" الفضائية، إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، علق عبر لجنته العسكرية، الحضور في اجتماعات لجنة تنفيذ اتفاق الرياض بالعاصمة المؤقتة عدن.
ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن لجنة الانتقالي العسكرية أبلغت التحالف أمس الاثنين، أنها علقت حضورها للاجتماعات القادمة، وأوقفت تنفيذ الاتفاق في شقيه العسكري والأمني حتى إشعار أخر.
والجمعة الفائت، وصلت اللجنة المكلفة بالإشراف على الجانب العسكري من اتفاق الرياض، إلى العاصمة المؤقتة عدن
وينص الملحق العسكري، لاتفاق الرياض أن مهمة اللجنة إعادة تنظيم الألوية العسكرية في عدن، وسحب السلاح الثقيل من معسكرات ومواقع المجلس الانتقالي الجنوبي، وتجميعها داخل أحد المعسكرات في المدينة تحت إشراف سعودي.
في السياق، دفع المجلس الانتقالي، اليوم الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية ضخمة الى محافظة ابين شرق عدن (جنوبي اليمن).
ونقل موقع "عدن الغد" المحلي عن مصادر محلية إن المجلس الانتقالي دفع بتعزيزات كبيرة الى قرية الشيخ سالم القريبة من مدينة شقرة الساحلية المسيطر عليها قوات الشرعية منذ شهر أغسطس الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التعزيزات جاءت بعد يوم من وصول تعزيزات عسكرية للجيش الى مدينة عتق بمحافظة شبوة.
والأحد الماضي، تظاهر أنصار "المجلس الانتقالي الجنوبي" في عدن، رفضا لبعض إجراءات تنفيذ "اتفاق الرياض"، واحتجاجا على إنزال أعلام المجلس من مقار حكومية ونقاط أمنية.
ونصب المحتجون خياما أمام مداخل النقاط الأمنية لقصر معاشيق "القصر الرئاسي" الذي تتواجد فيه الحكومة.
والإثنين الماضي، وصل رئيس الحكومة معين عبد الملك، عدن، برفقة 5 وزراء فقط، قادمين من الرياض، في أول خطوة تنفيذية لاتفاق الرياض، وذلك بعد أسبوعين من توقيعه.
ووقع "اتفاق الرياض"، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بالعاصمة السعودية، وينص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة، خلال الأسبوع الأول، من توقيع الاتفاق.
كما ينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس عبدربه منصور هادي، أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ويضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.