الاتحاد الأوروبي: نأمل بوجود إعلام موثوق يراعي ظروف النزاع في اليمن

متابعات

أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، السفير هانس جروندبرج، عن أمله في وجود إعلام موثوق يراعي ظروف النزاع في اليمن، يساهم في خفض التصعيد ودعم عملية السلام.

جاء ذلك في بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي على صفحتها بالفيسبوك، في ختام ندوة عن الاعلام اليمني.

وخاطب جروندبرج المشاركين قائلا: "يسعدني أننا استطعنا جمع هذا العدد الكبير من الصحفيين اليمنيين لتعزيز الصحافة الإنسانية في اليمن، أنا على ثقة بأن هذا النوع من المبادرات يمكنه الإسهام في تحسين تدفق المعلومات حول الوضع الإنساني في اليمن بأسلوب يساعد على الاستجابة للجوانب المختلفة للأزمة".

وجدد جروندبرج تأكيده على دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية.

وشارك في الندوة أكثر من 30 صحفيا يمنيا وممثلين عن المنظمات الإنسانية، وفي الخارج في عمّان خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر لمناقشة أفضل الطرق لتحسين تدفق المعلومات الإنسانية حول اليمن.

وأشار بيان البعثة إلى أن الندوة عُقدت ضمن مشروع استجابة الإعلام اليمني للطوارئ الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، والذي تنفذه الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي بالشراكة مع شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) المتواجدة في عمَّان، ومركز الدراسات والاعلام الاقتصادي.

وقال مدير الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي لمنطقة شرق المتوسط، ديفيد هيفي: "تهدف هذه الندوة إلى خلق أفكار وحلول وعلاقات تعاون بين وسائل الإعلام والصحفيين والمنظمات الغير حكومية والمنظمات الدولية لمصلحة اليمنيين، خاصة النساء اليمنيات اللواتي يعتبرن الأشد تأثرا بالوضع. وفي مختلف أنحاء العالم عندما يقوم الصحفيون بتغطية النزاعات، فإنهم في أغلب الأوقات يتحدثون ويكتبون عن الرجال (كالجنود والساسة الخ)".

وأضاف: "هذه الندوة هي فرصة للتركيز على التغطية الإعلامية المرتبطة بالنساء اليمنيات التي يستحققنها".