السبت 23 نوفمبر ,2019 الساعة: 05:29 مساءً
متابعات
اتهم قائد عسكري يمني، ميليشيا الحوثي الانقلابية، بتقييد تحركات الأمم المتحدة في محافظة الحديدة، غربي البلاد، وتجميد مراقبة نقاط التهدئة.
وقال عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، مساء الجمعة، إن "حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية بسبب قيود الحوثيين على تحركاتها"، في إشارة إلى إدارة لجنة تابعة للأمم المتحدة لعملية السلام في الحديدة من متن سفينة في البحر الأحمر قبالة مركز المحافظة.
وأشار دويد إلى أن الدعم اللوجستي لا يصل البعثة الأممية إلا بصعوبة.
وحول نقاط التهدئة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي في مدينة الحديدة، قال دويد، أن "نقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية".
وأضاف "الحوثيون بألغامهم ما زالوا في الموانئ والحديث عن مفهوم إعادة الانتشار مغيب".
ومنتصف نوفمبر الجاري، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصدر في بعثة الأمم المتحدة بالحديدة، قوله إن الفريق الأممي يواجه "صعوبات لوجستية" في عملية تثبيت وقف إطلاق النار تنفيذا لاتفاق السويد.
وذكر المصدر أن "هناك صعوبات لوجيستية لا تزال تواجهها بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى جانب مراكز المراقبة المشتركة الخمسة".
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اختتمت الأمم المتحدة نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة اليمنية.
وخلال الأيام الماضية، تبادلت القوات الحكومية والحوثيين الاتهامات بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار بعد نشر نقاط المراقبة.
وتتبادل الحكومة والحوثيين، اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم، في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.