ندوة دولية تدعو الأطراف اليمنية لوقف الانتهاكات ضد الإعلاميين والإفراج عن المختطفين

خاص

دعت ندوة دولية أطراف الصراع في اليمن لوقف الانتهاكات ضد الإعلامين والافراج عن الصحفيين  المختطفين.

ويشارك في الندوة التي تنفذها الوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام بالتعاون مع مركز الإعلام الإقتصادي بتمويل من الإتحاد الأوربي في اليمن أكثر من 30 صحفيا واعلاميا يمنيا وممثلين عن عدد من المنظمات الإنسانية المحلية.

وأختتمت الندوة التي حملت شعار الإعلام.. استجابة إنسانية" أعمالها اليوم الجمعة في العاصمة الأردنية عمّان بالعديد من التوصيات ومدونة سلوك إعلامي تمثل ميثاق شرف صحفي.

وأوصت الندوة الدولية بفصل التوجهات السياسية عن العمل الإعلامي في المجال الإنساني والالتزام بمدونة السلوك المهني لدى العاملين في وسائل الإعلام اليمنية ومنظمات العمل الإنساني.

وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية في التوثيق والنشر في القضايا الإنسانية.

واقترحت انشاء منصة معلومات للجانب الإنساني ومجموعه تواصل تضم كل من الإعلاميين، ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز علاقة التواصل.

ودعت الندوة المنظمات الإنسانية لتفعيل الجانب الإعلامي لها، من خلال توظيف مسؤول أعلامي متمكن يقوم بالمهام المطلوبة.

وأوصت الندوة أيضاً بتفعيل دور نقابة الصحفيين اليمنيين وحماية العاملين في مجالى العمل الإنساني، والإعلامي وفقا للقوانين الدولية وايقاف التحريض المتبادل من الإعلاميين والتصدي لحملات التحريض ضد الإعلاميين في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت الندوة في توصياتها على أهمية الالتزام بعدم تصنيف الضحايا، وعدم تسيس القضايا الإنسانية. داعية المنظمات المحلية، والدولية للتفاعل مع القضايا الإنسانية التي يطرحها الإعلام.

كما أوصت الندوة بتوفير الدعم المادي والتأهيل للصحفيين ووسائل الإعلام الإنتاج تقارير وبرامج مختصة بالقضايا الإنسانية.

وصاغ المشاركون في الندوة  مدونة سلوك إعلامي أكدت على التمسك بالقيم الصحفية والمهنية والسعي لنشر الحقيقة دون أي اعتبارات أخرى والتعامل الموضوعي مع التنوع الذي يميز المجتمع اليمني، بمختلف مكوناته ومناطقه.

وشددت المدونة على ضرورة الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير عموما والإبتعاد عن خطاب الكراهية والتحريض وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والجهوية بين أبناء الشعب اليمني.

كما أكد المشاركون على الالتزام بقواعد النشر الإعلامي حيال القاصرين والفئات الضعيفة، والجرائم الأخلاقية والحفاظ على كرامة الضحايا.

كما نصت على الامتناع عن استغلال المهنة لتحقيق مكاسب شخصية وعدم توظيف جرائم الانتهاكات في الصراع السياسي.

والتزم المشاركون استعدادهم للاهتمام بالقضايا الإنسانية في تغطياتهم الصحفية والتحقق من دقة المعلومة من جميع المصادر وتجنب الأخطاء والامتناع عن نقل مادة من وسيلة أخرى دون الإشارة إلى المصدر.